قصة قصيرة

بعنــــوان: ليمـون

بقلم : سلمى ڤرين

- كيف تبدو لك؟ - ممم تبدو جميلة جدا.. - حقا؟ مثل؟ - لا أدري لا أستطيع وصفها ربما.. - هيا.. فقط شيء شامخ تبدو مثله.. - شجرة ليمون -  وكأنك قرعت صفارة عقلي و فتحت الباب لنفسكــ ودخلت.. - ماذا؟ - لأنك قلت ما كنت أفكر به تماما..
- هل هذه صدفة أم مزحة؟ - صفها كما تشاء.. إليك بعض من كلماتي.. اعتبرها زناد.. اشحن بها مسدسك تبا لا ترون إلا المظهر اللعين.. - عفوا؟ - نعم.. عفوا.. هل التي تراها تعجب بمظهرها.. تماما كما تعجب بشجرة الليمون؟ - لا أعرف عما تتكلمين..
- هه لا تضحكني تلك التي تتحدث عنها عانت كثيرا.. لما لا تتوقفون عن رؤية المظاهر.. وتستعملون منظار أدق من عيونكم لترو ماذا يوجد بالداخل.. - هه وهل حقق العلم هذا؟ - سحقا.. لقد ترك العلم لكم هذا الشيء لقد تعب من اعتمادكم عليه في كل ثانية... خذ
- ماذا آخد؟ - خذ هته الجملة وأمسكها بعقلك.. شجرة الليمون تلك بداخلها حبات الليمون المرة، تحوي أشياء جعلتها مرة بالتأكيد إلا أنها لا تبدو كذلك من الخارج.. ببساطة لأنها قوية لن تجعلك ترى ضعفها.. هه نسيت.. أنت لم تحاول أصلا النظر إلى داخلها.. ليمون.0,5

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025
العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
العدد 19870

العدد 19870

الإثنين 08 سبتمبر 2025