لماذا؟

سعيد فتاحين

لماذا صارت الأقلامُ أشواكًا
تجرح أيدينا الملطخة..
لماذا تهزمنا الخسارات
السّاكنة بقربنا لحظةً بعد لحظة
لماذا عبرت من خلال وجوهنا
أطياف الصّداقة وهربت.
لا أملك سكينًا حادًا
لتقشير هذه الأيام المزعجة
لماذا فوق هذه الأرض
تموتُ كلُّ الأماني...
لماذا الحزن يسكن وجوهنا
وقناديل التيّه والغربة في كل مكان..
أنا الساكن على هذا البلد
الذي يبدو كقارب منسي
أنا الطفل الذي لا يكبر يا أمي.
أنا النّص الذي يهرب من الورّاق
أنا قميص مهاجرٍ لم يعد
ورُتبة عسكري مات في الحرب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024