الطّيور المهاجرة

عبد القادر رالة

كنتُ أنا وزوجتي في الداخل فسمعنا أصواتاً في السماء، فخرجتْ زوجتي مسرعة وتبعتها أنا.
وقفتْ وسط الفناء وأشارت بيدها نحو السماء:
ــ سرب من طيور الغَرنوق في السماء..إنها مهاجرة نحو المشرق..ربما مهاجرة من أوروبا نحو تونس!
ثم أضافت زوجتي: الله..الله..الحمد لله.. ستمطرُ غداً أو بعد غد..
كانت السّماء غائمة..وكنا ننتظر الغيث، فنحن على أبواب ديسمبر ولم يسقط المطر، فقط البرد القارس والناس يشعرون باليأس والقنوط!
وفي اليوم التالي لما قاربتْ الساعة الخامسة ونصف مساء سمعتُ صوت انهمار المطر بقوة..
ابتهجتْ زوجتي كثيرا..فهي دائما تقلق بشأن والدها وأعمامها وأخوالها، فكلّهم فلاحون يسكنون الريف، يعتمدون هم ومواشيهم على المطر..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025