ريان

عمر لطرش بوثلجة

ملكت قلوبنا ببراءتك..
يا ريان..
وأحزنتها بأن فارقتنا..
بعد حين..
عبرتها دون اذن وسكنت..
العيون..
ثم غادرت على حين غرة..
ولم تستأذن..
وصور سقوطك قست علينا..
وأحدثت ألما فينا..
هي الآجال نرضى إذا وقعت..
وهل نحتج على ربنا؟..
هو اختارك إلى جواره رفيقا..
واختيارا أحسن..
ربطت الأرض بالسماء وألغيت..
الحدود وقاضيتنا..
أبحث عن أثر منك فأجد بسمة..
مسحت بها غلنا..
ووعضتنا ببراءتك  عن فرقتنا..
ثم ها أنت تذكرنا بدرب وكأنك..
تنذرنا..
ما سألنا عنك من أنت وما تملك..
واكتفينا بحب لك أهدينا..
وكأني بك جئت لتنفض عنا غشاوة..
الصراط الله أنستنا..
نبكيك بحسرة ونقول فيك ما لم نقله..
في كبرائنا..
فأنت تستحق أن تظل تاجا ملكيا..
على رؤوسنا..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19875

العدد 19875

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025
العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025