أممجّدٌ في يومك الوضّاءُ
أم مادحٌ يا سيدي إعلاءُ
بل حاسرٌ، فيك الشفاعةُ تُرتجى
يا من سناهُ إلى الانامِ ضياءُ
لا يبلغ الحرف السموق مناقبًا
لو صِيغ من دررِ النضارِ وفاءُ
فلِذكر طه في القلوبِ مداخلٌ
فيها إلى ربّ السماءِ رجاءُ
ولمدحهِ لبِس القريضُ محاسنًا
حتّى كستهُ الحلّة الخضراءُ
لو قورنت فيك الملوك مهابةً
سجدت، وأنّى للملوكِ بهاءُ؟
وإذا السحاب لجودِ كفّك شُبِّهت
ضاقت به، فصبيبها الرَّحضاءُ