رنين الحنين

د - فريدة مغتات

«على إيقاع زخات مطر هادئ جاء يغازل شرفة أحلامي، يرن هاتف الحنين...أتراه ميقات مخاض شوق جامح غامض إلى بعيد ما؟...إلى ما بعد المدى...إلى من له ألحان الحنين مع كل قطرة مطر تدق فؤادي...وسيمفونية قلبية يعزفها قلبي على أوتاره الحساسة الصادقة. قال لي المطر: إن قلب المحبوب لا يكذب ألحانه...وسيمفونيته تبقى دوما الأصدق عذابا وعذوبة. فأجبته يا مطري...يا رسالة السماء السخية: نعم ها هو الحنين الذي توقظه أنت فيّ...كل شتاء، يجعل القلم يرقص على القرطاس ويدثر قلبي بنبراس...نبراس من حنين برائحة الشتاء ومطر السخاء ولحن السماء».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024