لكِ وللحب

عبد الوهاب محمد

لازلتِ كما عهدتُكِ عفويةٌ
ولم تتغيَّرِ...
فابتسامتكِ نفسها...برَّاقةٌ
تشعُّ كشفقٍ جَوهرِ
ومُقلتيكِ البنيتينِ الخجولتينِ
كأنهما نُقعا في عبقٍ أحمرِ
إذا أطلتُ النظر فيهماَ أدمعاَ...
ولستُ أدري لِمَا
هل تُراه دمعُ نادمٍ متحسرِ...؟
أو ربما...
أو ربما كان دمع عاشقةٍ
لكاتبٍ أسمرِ...
وإن لم يكُ ذا أو ذاكَ
فلا تغضبي أو تحزني عليَّ
بل اعذرِ...
فإنّني لا أكتب طوعاً بأناملي
وإنّه لَقضاءُ حرفٍ...
وأمرُ قلبٍ حائرِ...
سُؤله ذا كله لكِ وللحبِ
علَّه منكما من يجيب
سُؤلهُ المبعثرِ...

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025
العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
العدد 19870

العدد 19870

الإثنين 08 سبتمبر 2025