شعر

صبر

بشير ميلودي

يعلمك الفناء وموطن مسمومة فيه الحياة فما به
يغريك بالموت المعلب في كؤوس الغربة العرجاء في سردابه
ويمن أنك لا تزال هناك تصغي للصدى
فالمن بعض ترابه
صبر
يواري نفحة الأشياء فيك لتنتهي متعجلا
بعذابه
يمسي المساء مدينة من لا غناء وهذه الأشباح كل غيابه
(يا صبر أيوب) أنا النائي هناك على صفيح التيه ملء غيابه
أستصرخ المنفى أهيل البوح في
نفق السؤال ببابه أو ربما أبني على وجع البلاد قصيدة أخرى لفهم خرابه
لا تلتفت للأمس حين تسوقك الأقدار مدحورا إلى محرابه
صبر لهذا العمر ما فتأت يدى البلهاء تنسج في خيوط مصابه
وأنا الذي مازال يستجدى النوى والباقيات فهن بعض سرابه

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025