خاطرة نثرية

أحبك

شهرزاد العايب/ سوق أهراس

 

 

 

تقول أحبك وما لحبك عندي مسكن
تأخذني إليك بكلمات الهوى
فتسمو بي إلى السماء
فأرقص فوق الثرى
والسحاب والربى
وأحلم بالربيع وأنا في الشتاء
ربيع يعني لي الكثير ...
العودة إلى موطن السلام
وأنا في عتمة الآلام ...
يسافر قلبي في قلب الصحراء الميتة،
رمالها حصى مدببة
ويعزف له ناي الهم والحزن والأسى
بألحان الوحدة وخيبة الرجاء
تذوب على أوتاره الأماني
وتبتر النغمات
تقول أحبك ومالحبك عندي أثر
تطربني بكلمات العشق
فتلون أحاسيسي بألوان قوس قزح
يتقدمهم الأحمر كالبرق
يهلل وينشد
تقول أحبك ومالحبي عندك متسع
أقسم بقدسية السماء
أنك
نحتت بداخلي قلعة من الأشواق
وملأت عرشي
بحزمة من أهات
الحب المعطرة
تقول لي أحبيني سيدتي
وما لحبنا في الدنيا مخرج
عبثا نحاول
عشت عمري وأنا
أبحث عن عنوانك
سخر مني الجميع
عبثا تبحثين يا شهرزاد
فما لحبك وجود فوق
أرض العباد
لم أكترث
بحثت وبحثت حتى تعب البحث عندي
وتمر الأيام ...
وعندما وجدتك
إستحال الوصال
فهل أعيش أم أستحق الرحيل

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025