قصيدة

هي وهو

بقلم: بن دادة وداد

هي.. خَلَقهَا الله من آدم منه وله، رجل يحميها، سندها، يراها جوهره، من ضلع أعوج هي حقا، لكن ذاك الضلع وبحكمة من الله جعله أعوجا ليحمي قلبه، جاءت منه لتكون بديلا عنه مهمتها -هي- حماية قلب تسكنه ويسكنها، فهي لك ضلعك، ولا يمكن لك العيش مبتورا، قيل في هذا عجِبت لمن كماله في اعوجاجه.
هو..أم أستخدم ضمير المخاطب « أنت»، نعم أنت، أيها الرجل لا تخف من امرأة قوية، قوتها تلك: حاجتك، ذخيرتك في أزمان قادمة من مشوار حياتك، فقد تكون هي جيشك الوحيد، سلاحك، مخطط وقائد حروبك، ضعها تاجا على رأسك، تنصبك ملكا في عرشها، إي نعم ملكا.
لا تنحني فانحنائك يُهدد ذاك التاج، فيهوي وتسقط معه المملكة.
فرفقا «رفقا بالقوارير»، هذا قول نبي الرحمة «استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع أعوج».
بالمختصر هِيَ جَيْشُكَ، وأنت مَلِكُ عَرْشِهَا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025