شعر

تـــامـــازغ

لـ: رابح فلاح

«1»
طينٌ يفاخر بالخطى:
«أحظى بوشم الراحلينْ «
مطرٌ يبارك خطوهمْ
« الدربُ ملك العائدينْ «
موجٌ سيعلنُ دولةً للريحِ بين الصخر و الأصداف و الرملِ الحزينْ
وجهُ الترابِ
يراود العشب الفتيَّ
يقيم مأتمه الأخير لسنبلهْ
فالأرضُ تُزرع كفُّها قمحاً
و تزرعُ « قنبلهْ «
و الحبُّ أن تجد الطريق ولا ترى فيه الهدى حتى تتوه فتكملهْ
«2»
للصخر ذاكرةٌ
تؤسس للبدايات التي لا تنتهي
و لضوء شمسٍ لا تغيبُ
و الرعدُ
أسئلة السماءِ
تجيبُ « أنزار « السّجينَ بقربةٍ
في كفّ عاشقةٍ و دمعٌ لا يجيبُ
«3»
كسربٍ يحنُّ
ويأوي إلى عتبات الكنسيةِ
شوقُ الترابِ لخطو الإناثِ
لثوبٍ خيوطهُ شمسٌ و بحرٌ شهيٌّ
وفجرٌ خجولْ
على خصر أنثى تلاقي الصباح تقولْ: « آزّولْ «
للحنٍ تردّده الريحُ
دون صدى في الغديرْ
فاسمع هناكَ :
« أڥاڥَا ايْنُوڥَا « عند صمت الظهيرة
و افهمْ « إيديرْ «.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025