تسعى الجزائر إلى تسمين 2000 طن من أسماك التونة سنويا، لتصل الكمية الإجمالية من هذه الثروة السمكية إلى 4023 طن ما بين الكمية التي يتم اصطيادها وتلك التي يتم تسمينها، وفق ما أكدّه وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، لدى نزوله ضيفا على «منتدى الشعب»، مبرزا أن توفر المنتجات الصيدية بشكل كبير في شهر رمضان المبارك، وتبقى أسعارها خاضعة لقاعدة العرض والطلب. وبهذا الخصوص، أكد المتحدث على تخصيص 170 نقطة بيع ثابتة للسمك شهر رمضان، مع استحداث أرضية رقمية لتحديد نقاط البيع عبر الولايات.
وبالمناسبة، أكد بداني على تفعيل اتفاقية الصيد البحري بين الجزائر وموريتانيا التي تم إبرامها عام 2013، بما يسمح بمنح المتعاملين الجزائريين ست حصص بحرية، بإنتاج نحو 31 ألف طن من المنتجات البحرية سنويًا.
وبالمناسبة، أكد على رفع الحظر عن صيد المرجان قريبا، بما يسمح بتوفير 1500 منصب شغل، وعن تشجيع الصيد في أعالي البحار، أكد الوزير على الترخيص باستيراد سفن كبيرة تفوق 40 مترا.
