يترقب سكان بلدية أبلسة حوالي 100 كلم عن عاصمة الأهقار، خلال الأيام القليلة القادمة، تعزيز يومياتهم بجملة من المشاريع التنموية المرتبطة بشكل مباشر بالحياة اليومية لهم، لتساهم في التقليل بمجرد دخولها حيز التنفيذ في تحسين الإطار المعيشي لهم.
تواصل السلطات المحلية لولاية تمنغست، عملية متابعة تجسيد عدد من المشاريع التنموية الجاري بها الأشغال ببلدية أبلسة، من خلال الوقوف على وتيرة الأشغال بها، أين وقف القائم الأول على الولاية محمد بوذراع، رفقة الوفد المرافق له على مدى تقدم أشغال تهيئة منطقة النشاطات المصغرة الموجهة للشباب المستثمر وحاملي الأفكار الاستثمارية، والمتربعة على مساحة قدرت بـ 2 هكتار بمنطقة “إقلن”، مقسمة إلى 34 قطعة، مندمجة في إطار الاستراتيجية الوطنية التي أقرها السيد رئيس الجمهورية، الرامية إلى بعث مناطق نشاطات مصغرة مؤهلة تشجيعا للاستثمار المحلي.
في السياق، ينتظر مواطنو البلدية بشغف، الانتهاء من مختلف عمليات تعبيد الطرقات والتهيئة الخارجية والإنارة العمومية، على مستوى عدد من النقاط، على غرار إعادة الاعتبار للطريق البلدي رقم 34 الرابط بين كل من منطقة تسارت ومقر البلدية على مسافة 9 كلم، وكذا الشطر الثاني على 4 كلم، وكذا معاينة مشروع تدعيم الطريق الوطني رقم 55 من النقطة الكيلومترية 17 إلى النقطة الكيلومترية 37 على مسافة 20 كلم.
هاته العمليات جعلت المواطن يتنفس الصعداء، حسب ما صرح به عدد من السكان لوسائل الإعلام على هامش زيارة السلطات المحلية للبلدية، نظرا لأهميتها وما يمكن أن ينجر عنها من تحسين للتنمية بالمنطقة، في وقت كانت تشكل قلقا وهاجسا لأصحاب المركبات والسكان.
وفي الجانب المتعلق بالموارد المائية الذي يعتبر أولوية هامة للسلطات العليا للبلاد لتحقيق الأمن المائي، وقف محمد بوذراع على مشروع تزويد كل من بلديات إدلس -تاظروك – أبلسة بالمياه الصالحة للشرب من تحويل إن صالح على مسافة 80 كلم، مع إنجاز كاسر الحمولة وخزان مائي بسعة 5000م3، الذي يعد مشروعا حيويا الأمر الذي يتطلب حسب السلطات المحلية على ضرورة الإسراع في وتيرة إنجازه وتسليمه في أقرب الآجال، مما يسمح بتزويد هاته المناطق وإنهاء معاناتهم.
كما ينتظر دائما في الشق التنموي، تعزيز بلدية أبلسة بقاعة علاج ووضع حيز الخدمة بأخرى، بالإضافة إلى سكنات على غرار إنجاز 50 مسكنا عموميا إيجاريا من برنامج إنجاز 500 مسكن ومنشأة رياضية، وكذا وكالة بريدية مع مسكن وظيفي بـ«إقلن”.
هاته المشاريع والعمليات التنموية، لاقت استحسان المواطنين الذين أكدوا على أهميتها، خاصة وأنها مرتبطة بشكل مباشر بحياتهم اليومية، بالإضافة إلى كونها ذات أهمية كبيرة للرقي بالبلدية من مختلف الجوانب الأخرى، خاصة وأن المشاريع متنوعة مست جلّ ركائز التنمية الرئيسية.