تميز عيد الاضحى بولاية تيارت بدعوة ائمة المساجد الى نبذ الضغائن واصلاح ذات البين والتآزر والتسامح في هذا اليوم المشهود. كما أجمع الخطباء على الدعاء للوطن الجزائر في هذا اليوم الذي تقبل فيه الدعوات وهويرى تقدما الى الحل الامثل من خلال الحوار وتبادل الآراء والخبرات ، طالبين من ولاة الامور حسن القيادة، المواطنون الذين امنوا على الادعية قضوا عيدا مباركا في جواخوي من خلال زيارة الاقارب والاحبة والمرضى عبر البيوت والمستشفيات ودور العجزة.
المناسبة كانت للتصالح والتأخي، الاطفال صنعوا الفرجة والسرور عبر الشوارع من خلال التباهي بالملابس الجديدة وتلقي الهدايا من الاهل والأقارب.
المرافق العمومية كانت في الموعد من خلال احترام برنامج المناوبة الذي سطرته مديرية التجارة من خلال اعلام التجار مسبقا ، فالمخابز ومحلات المواد الغذائية والخضر والفواكه فتحت للمواطنين بعد اداء الصلاة وذبح الاضاحي للتزود بما يحتاجه المواطن في هذا اليوم .
الجزائرية للمياه حسب مسؤولها سطرت برنامجا خاصا حيث ضاعفت مدة تزود المواطنين للمياه لما لحدث عيد الاضحى من خصوصية واحتياج للمياه من غسيل للأضاحي ونظافة المحيط ، مؤسسة الردم التقني اقامت حملة لجمع جلود الاضاحي قبيل العيد لتمكينها من جمعها والمحافظة على البيئة وزودت المواطنين بطريقة حفظ الجلود من التلف عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكانت «الشعب» قد تطرقت للموضوع منذ ايام
المستشفيات والمصحات سطرت هي الاخرى برنامج خاصا بعيد الاضحى لكون يوم تناول اللحوم والشحوم التي تؤثر على صحة البعض حيث اقامت مناوبات للأطباء واعوان الشبه طبي والعاملين بمديرية الصحة وكذلك الصيدليات احترمت قانون المناوبة المسطر سلفا ،المقابر شهدت اكتظاظا كبيرا للتزاور والدعاء للمتوفين والتصدق عليهم ، اما النقل بين البلديات فقد كان مضمونا من خلال المناوبات التي اقرتها نقابة السائقين ومديرية النقل لولاية تيارت.