يرى الفنان «المايسترو» فاتح روانة، أن شريحة الفنانين بسكيكدة، رغم عطائها الدائم والمميز، إلا أنها لم تحظى بالعناية والرعاية اللازمة، وعرضة للتهميش عبر مختلف السنوات الأخيرة على الخصوص»، ويضيف الفنان «أنه رغم الإبداع الذي أضافته هذه الشريحة بالساحة الثقافية والفنية، إلا أن ذلك قابله عدم الاهتمام وتهميش كاد ان يكون مقصودا، حتى ان المشاركة بمختلف الحفلات التي تقام على مستوى الولاية يكون مقتصرا على البعض فقط، على غرار مؤسستي قصر ودار الثقافة»، وتمنى مطرب المألوف «أن تتغير هذه الرؤية مستقبلا، ويحظى الفنان بمدينة روسيكادا بالتكريم في مساره الفني، نظير ما يقدمه من فن راقي، وتنشيط دائم للساحة الثقافية والفنية».
كما طلب من السلطات الوصية، الاهتمام أكثر بالجانب السوسيو-مهني، وتوفير المناخ الملائم والمحفز للإبداع»، وأوضح روانة، « أن الفنان دائم النشاط، وأن لا يقتصر هذا النشاط على المناسبات فقط، لهذا لابد من الاهتمام به في كل الاوقات، طيلة ايام السنة، وتقديم الإمكانيات اللازمة لممارسة هذا الفن».
اما عن الفعل الثقافي بسكيكدة، فيقول فنان المألوف، إن هذا الفعل رغم النشاط المناسباتي المبرمج من خلال قصر ودار الثقافة، الا ان ذلك غير كاف، ولا يعبر بصدق عن امكانيات فناني الولاية، من المبدعين في كل مجالات الثقافة، والقادرين على الريادة في العديد من المجالات الفنية».
