أجمعت ممثلات المجتمع المدني بالجزائر، على وجوب الذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة بقوة في الاستحقاقات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل القادم، لاختيار الشخصية القادرة على الحفاظ على السلم والأمن، وقيادة البلاد في المرحلة القادمة.
السيدة بوصبع:
الانتخابات القادمة ستكون عرسا ديمقراطيا
وفي هذا الإطار، دعت الأمينة العامة للمنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم، فاطمة الزهراء بوصبع، في تصريح لـ»الشعب»، المرأة الجزائرية للتصويت بقوة في استحقاق 17 أفريل لتعزيز مشاركتها في الحياة السياسة، واختيار الشخصية التي ستحافظ وتضمن لها أكبر قدر من الحقوق، مشيرة إلى «أن الانتخابات القادمة ستكون عرسا ديمقراطيا بمعنى الكلمة، وستحمل الكثير من المفاجآت السارة للجزائريين».
وأوضحت بوصبع، بأن منظمتها قد أعلنت في السابق، دعمها للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وعرفانا بما قدمه للمرأة والمجتمع المدني وستقوم بتكريمه في 17 أفريل القادم من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت للاستمرارية الأمن والاستقرار التي زرعهما في البلاد بفضل قانون المصالحة الوطنية.
السيدة شايعة:
مناسبة للمرأة لتجدد العهد وترفع التحدي
من جهتها، أكدت رئيسة المرصد الوطني للمرأة، جعفري شايعة، بأن الانتخابات المقبلة ستكون مناسبة للمرأة لتجدد العهد لرفع تحدي مهم من أخطر وأصعب التحديات في إنجاح الإصلاحات السياسية، فهي مطالبة برفع التحدي في أفريل المقبل، ومن هذا المنطلق لا بد أن تكون واعية وأن لا تتنازل عن حقوقها.
وشددت ذات المتحدثة، على ضرورة المشاركة بقوة في الموعد الانتخابي الذي تنتظره الجزائر في الـ17 أفريل القادم، واختيار الشخص الذي ستؤول إليه قيادة الجزائر بكل استقلالية وقناعة امرأة كانت أم رجلا.
وفي هذا السياق، دعت شايعة، الجزائريات إلى تكثيف حضورهن في يوم 17 أفريل القادم والتجند للذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهن لاختيار الرئيس المقبل للجزائر باعتبارهن تمثلن نصف المجتمع الذي لا يمكن تجاهله.
السيدة فلورة:
فرصة للمعوقين للحصول على حقوقهم
وأوضحت رئيسة الجمعية الوطنية لمساعدة الأشخاص المعوقين «البركة» فلورة بوبرقوت، بأن الانتخاب فضلا عن كونه حق كرسه الدستور، فهو واجب أكثر منه حق وهو واجب تمليه ممارسة المواطنة، وعليه أكدت فلورة التزام فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بأداء واجبهم الانتخابي رغم العراقيل التي يواجهونها في عملية التنقل لمراكز الاقتراع كونهم جزء من المجتمع.
وأشارت رئيسة جمعية «بركة»، إلى أن الانتخابات القادمة، ستكون فرصة لهذه الفئة الهامة للحصول على الحقوق التي لطالما طالبوا بها.
واعتبرت سيدة الأعمال، خديجة بلهادي، أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون «مفصلية للأمة ومحطة مصيرية، يجب أن تخرج منها الجزائر سالمة ومنتصرة، فهي تجري في ظرف صعب تمر به الجزائر»، داعية في هذا الإطار «مثيلتها من النساء إلى اختيار المترشح القادر على الحفاظ على الأمن والاستقرار للبلاد، الذي يقدم لها برنامجا شاملا ومتكاملا، ويعني بجميع القطاعات وبمقدوره التكفل بالانشغالات اليومية لمختلف الفئات الاجتماعية وفي مقدمتها فئة الشباب».
