وعي الصغار ينافس لاوعي الكبار

بقلم أمينة جاب الله

سمحت المبادرات التي قامت بها الجمعيات الناشطة في زمن كورونا للأطفال بالمشاركة في الحملات التحسيسية التي عرفتها بلادنا من أجل التوعية والتنويه بمخاطركوفيد 19، وتمثلت مشاركتهم في توزيع كمامات ومطويات لخصت مدى أهمية التباعد الجسماني والتحلي بالإلتزام بمعايير الوقاية كاستخدام المحلول المعقم وارتداء الكمامات .
دور الأطفال وتفاعلهم وتأثرهم بالوضع الراهن نتج عنه ثقافة الحيطة والحذر لا سيما تأثيرهم في المجتمع بطريقتهم العفوية والمباشرة التي طرقت على ضمير المواطن ناقوس الخطر إن لم ينظر بعين الإعتبار لعواقب الإستهانة بأبسط الأشياء كتعقيم اليدين وارتداء القناع الواقي المعروف لدى العامة بالكمامة تفاديا لانتشار العدوى ولما ينجر عنها من مآل سيء والواقع ضرب لنا أمثلة عن ذلك و بأرقام جد ثقيلة على اللسان وعلى من أصابتهم الجائحة.
ترى هل من الصواب أن نعلم أطفالنا عدم الاكتراث بمايحدث حولنا وبالتالي نحولهم إلى مواطنين غير مسؤولين؟ أم أن نتعلم من البراءة التي طالتها يد المخاطر كيف نكون صالحين في وطننا ببسط رداء الوعي في زمن تتفاوت فيه نسبة ترسبات عدم الاقتناع بمخاطر كورونا؟
ومن يدري لعل هذه النسبة تنتظر رسالة موقعة على هواتفهم من ضحايا كورونا الأموات كي تتعظ !!.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025