يقترب موعد كأس افريقيا للأمم 2017 بخطوات متسارعة بالنسبة للمنتخب الوطني الذي يضع هذه المحطة ضمن أهدافه الكبيرة بعد خيبة، بداية تصفيات كأس العالم والانهزام الذي سجله في نيجيريا.
فاهتمام الشارع الرياضي الجزائري، أصبح منصّبا على المنافسة القارية التي ينتظر الكثير من «الخضر « للذهاب الى أبعد حد، و لما لا التتويج باللقب بعد انتظار طويل أي منذ اللقب الوحيد الذي فاز به أشبال المرحوم كرمالي، هنا بالجزائر عام 1990 .
يكون الناخب الوطني ليكنس في تركيز تام لجمع كل النقاط التي تمكن الفريق الجزائري من الذهاب الى الغابون بأحسن تشكيلة ممكنة، التي ستنافس بقوة رغم صعوبة المهمة حيث أن المدرب البلجيكي استفاد حاليا من الوقت الكافي الذي يجعله، الى غاية انطلاق التربص يوم 2 جانفي، في أريحية من ناحية توفر كل الظروف المواتية مقارنة بمباراة نيجيريا.
بالتالي، فإن الكل يترقب الجديد في التشكيلة التي من المقرر أن يعلن عنها في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الحالي والتي قد تحمل بعض الأسماء الجديدة بالنظر لما تقدمه بعض العناصر الوطنية في مختلف البطولات.
على هذا الأساس يبقى الرواق الأيمن للدفاع من بين الانشغالات الكبيرة للطاقم الفني الذي يكون قد وجه نظرته نحو المدافع السابق لمولودية العلمة بلخيثر والذي يلعب حاليا للنادي الافريقي التونسي، ذلك أن امكانياته وخبرته سوف تعطي الحلول الممكنة في هذا المنصب الذي كان دائما في مقدمة الصعوبات التي يجدها الناخب الوطني.
كما أن اقامة تربص المحليين في الأيام القليلة القادمة سوف يقدم صورة واضحة لليكنس حول امكانيات هؤلاء اللاعبين عن قرب لمحاولة اعطاء الثقة للبعض منهم في الموعد القاري .. وتعد فرصة كبيرة لمنشطي البطولة المحلية للتموقع ومنافسة بعض الأسماء، خاصة في ظل تراجع أداء بعض الأساسيين، كونهم لا يلعبون باستمرار في الأندية الأوروبية .. الى جانب ارساء مبدأ المنافسة على المناصب الذي سيقدم فائدة كبيرة للمنتخب الوطني في هذه المغامرة القارية.
