رئيس الاتحاد الوطني للملكية الفكرية لـ «الشعب»:

مهمّتنا تشجيع المبدعين والسّهر على حماية حقوقهم

حبيبة غريب

 

 من الأهداف السّامية التي تبنّاها «الاتحاد الوطني للملكية الفكرية» التعريف بالمعنيين بهذا المجال وتوعيتهم وتشجيعهم على حماية حقوقهم الفكرية، وكذا حماية الموروث الثقافي والحضري للأمة الجزائرية، والسعي إلى إنشاء مركز عقلاء لفض النزاعات حول الملكية الفكرية لتخفيف الضغط عن القضاء.

 يعتبر الاتحاد الوطني للملكية الفكرية كما يوضحه رئيسه محمد البوشيخي البوبكري في تصريح لـ’ ‘الشعب’’، «جمعية وطنية تعنى بالمحافظة والتوعية، والدفاع عن كل ملك فكري احتراما وتقديرا وتقديسا لصاحبه  الأصلي سواء كان مؤلفا أو فنا أو اختراعا أو رمزا تجاريا».
 وقد جاءت فكرة تأسيسه، يضيف قائلا: «لما لوحظ واشتهر من سرقات علمية جهارا وتدليس للعلامات التجارية والاستحواذ على عمل الغير واستغلاله دون حق».
 وقد سطّر الاتحاد خارطة طريق وأهداف سامية، نذكر منها «القيام بدراسات منهجية متكاملة، وتقديمها كمقترحات لإضافتها كمادة علمية للمنهج الدراسي حتى يترسخ مفهوم الحق الفكري في أذهان الأجيال القادمة، إلى جانب تشجيع البحث العلمي في مجال حماية الملكية الفكرية، وأيضا التعاون مع المؤسسات العمومية والخاصة والمجتمع المدني والهيئات المحلية والإقليمية والدولية.
وكانت الانطلاقة رسميا فوق الميدان مع بداية 2014، حيث قام الاتحاد، يقول مؤسسه الذي يشغل أيضا منصب منسقا وطنيا للزوايا، بتنظيم ندوات وملتقيات وأمسيات وتكريمات للعديد من القامات الثقافية والفكرية والدينية والفنية، هذا من خلال مكاتبه الولائية التي بلغت لحد الساعة 28 مكتبا،  وبالتنسيق مع هيئات وجمعيات وطنية ومحلية».
للإشارة، فقد تأسس الاتحاد، يكشف رئيسه «طرفا مدنيا في 19 قضية مع  دور النشر التي استولت على حقوق المؤلف جاعلة إياها حقوقا محفوطة لها، وأخرى متعلقة بتعديات وسطو وسرقات لنصوص وقصائد، عولجت غالبيتها بالصلح والود لأن  للاتحاد، يضيف قائلا هو أولا وقبل كل شيء  مجلسا للحكامة والصلح».
وعن برنامجه وأنشطته هذه السنة، كانت البداية يقول رئيس الاتحاد في  20 من الشهر الجاري ومن عاصمة الاوراس باتنة من خلال حفل تكريم وأمسية شعرية نظمه المكتب الولائي بدار دنيا، وسيكون يوم 30 أكتوبر ملتقى حول إعلان الطريقة الشيخية ينظم بالتنسيق مع هذه الزاوية بجامعة  غرداية.
 كما سيشارك الاتحاد في فعاليات الملتقى الوطني 29 للعلامة سيدي الشيخ عبد القادر بن محمد، الذي سينظّم هذه السنة في طبعة دولية أولى ن تحت شعار « المرجعية الدينية الوطنية بين التقليد والإبداع»، بالمعهد الوطني المتخصص بمدينة عين صالح ايام 5-6-7 و8 نوفمبر القادم، ويتزامن مع إحياء الجزائر للذكرى 64 لاندلاع ثورة نومبر المجيدة.
هذا إلى جانب المشاركة في إقامة المهرجان السنوي لأهل الليل بالتنسيق مع  جمعيات محلية بتيميمون من 25 إلى 31 ديسمبر القادم.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024