أصداء من سيلا 2018

-  شهد معرض الجزائر الدولي للكتاب إقبالا واسعا أيام 1 و2 و3 نوفمبر رغم الاضطرابات الجوية، حيث شهدت أجنحته ومداخله اكتظاظا كبيرا للزوار الذين ينتمون لجميع الفئات العمرية، خاصة منهم الأطفال والشباب الذين يبحثون عن كتب تهم مجالاتهم الدراسية.
- لم يجد الزوار صعوبة في التجوال بأجنحة المعرض لاتساع الممرات، وهذا بسبب نقص عدد دور النشر المشاركة هذا العام بالمقارنة مع الطبعات السابقة، خاصة في الطابق العلوي للجناح المركزي الذي شهد وجود عدد غير قوي لدور النشر.
ـ يتوفر المعرض على مركز بريد متنقل، وفرته مؤسسة بريد الجزائر بغية تسهيل سحب الأموال وتفادي مشقة التنقل خارج قصر المعارض.
- يعرف الصالون استقطابا واسعا للجمعيات المحلية والوطنية، حيث تستغل المناسبة لتعريف الزوار بنشاطاتها وتمكين أعضائها من زيارة المعرض واقتناء كتب لها علاقة بأهدافها، خاصة تلك التي تنشط خارج الجزائر العاصمة، فقد حضرت على سبيل المثال جمعيات من ولايات جنوبية.
-  تميز صالون هذا العام بتخصيص جناح كامل للإعلاميين به قاعة المحاضرات، ويضم فضاءً للقنوات التلفزيونية والإذاعية جهزت باستوديوهات سهلت من مهمة القنوات تسجيل لقاءات وحوارات وتغطية مختلف النشاطات والمحاضرات، إلى جانب احتوائه على مكاتب إدارة المعرض والمركز الإعلامي.
-  يبقى غلاء المأكولات والأطعمة والمشروبات بقصر المعارض الصنوبر البحري النقطة السوداء التي تتكرر كل سنة، حيث تصل أسعار بعض المأكولات الخفيفة على سبيل المثال إلى أرقام مضاعفة عن سعرها العادي، والأدهى أن بعض المطاعم تقدم للزوار مأكولات ليست في مستوى تلك الأسعار المرتفعة وتأخر كبير في تحضيرها.
- أصبح قصر المعارض بالصنوبر البحري في حاجة ماسة إلى إعادة تهيئة واسعة تمس جميع أجنحته وفضاءاته، فهذا المكان الشاسع الذي يعود بناؤه إلى سنة 1968، يتوفر على هياكل قاعدية لم تعد كافية ولا تستجيب لمثل هذه التظاهرات الكبيرة.