سيشكل الإصدار والإنتاج الأدبي والعلمي بالأمازيغية موضوع لقاء سينظم، الثلاثاء والأربعاء المقبلين، من طرف مديرية الثقافة لتيزي وزو للاحتفال بالذكرى الثانية لترسيم اللغة الأمازيغية، بحسب ما علم من نفس المديرية. وستحضر خمس ولايات (وهران وباتنة وبجاية وتيبازة والبويرة) هذا اللقاء حيث ستشارك في معرض للكتب لإحياء هذه المناسبة التي ستحتضنها المكتبة الرئيسية للقراءة العمومية، حسب برنامج مديرية الثقافة. كما ستشارك أيضا هيئات أخرى تعنى بترقية اللغة الأمازيغية من بينها المحافظة السامية للأمازيغية والمركز الوطني للبحث ما قبل التاريخ والانثروبولوجيا والمركز الوطني البيداغوجي واللسانيات لتعليم الأمازيغية ودور نشر وجامعة مولود معمري بتيزي وزو. وستلقى بالمناسبة محاضرات حول الإنتاج باللغة الأمازيغية ينشطها جامعيون ومسؤولون بهيئات لترقية الأمازيغية من بينهم سعيد شماخ وحسان حلوان (أساتذ بجامعة تيزي وزو) بيلك حميد (مختص في الآثار) وعبد الرزاق دوراري (مدير المركز الوطني البيداغوجي واللسانيات لتعليم الأمازيغية) وبوجمعة ازيري (إطار في المحافظة السامية للامازيغية) حسب برنامج هذه الاحتفالية. ولدى استعراضها لمسار دسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية ذكرت مديرية الثقافة في معرض تقديمها لبرنامج هذا الاحتفال انه بدأ في 1996 بالاعتراف بها في الدستور الجزائري كإحدى مكونات الهوية الوطنية.ثم تلاها دسترة الأمازيغية في سنة 2002 كلغة وطنية ثانية فترقيتها لمصاف لغة رسمية في الدستور في فبراير 2016 وهي الخطوات الكبرى والتاريخية التي ميزت هذا المسار نحو تكريس هذا المكون للهوية الوطنية الجزائرية. وجند لهذا الإجراء الوسائل والميكانيزمات الضرورية لترقية الأمازيغية والتكفل بهاي حسب مديرية الثقافة