اعتبرا التهديد الإرهابي بالمنطقة لازال قائما

ماكرون وترودو يزوران قوات بلديهما في الساحل الإفريقي

اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي، قضاء مناسبة عيد الميلاد مع قوات بلديهما الناشطة في دول الساحل الإفريقي في إطار مهام مكافحة الإرهاب وحفظ السلام والاستقرار.
وزار ماكرون العساكر الفرنسيين العاملين في قوة برخان الفرنسية في تشاد حيث التقى أيضا الرئيس ادريس ديبي.
وحطت طائرة ماكرون، أمس الأول، في قاعدة كوسي الجوية بالقرب من نجامينا، مقر عملية برخان التي بدأت قبل أربعة أعوام بقيادة فرنسا لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.
وقد التقى الرئيس التشادي إدريس ديبي قبل أن يهنىء  العساكر البالغ عددهم 1600، ويتناول معهم العشاء، في ثاني زيارة له من هذا النوع منذ تلك التي قام بها إلى النيجر قبل عام.
وتحدث الرئيس الفرنسي أيضا إلى قادة الوحدات البريطانية والاستونية والألمانية والاسبانية المشاركة في العملية.
وفي نجامينا يتولى مركز الجيوش قيادة كل العمليات الجوية والبرية لقوة برخان في منطقة الساحل بلا توقف، وقال العقيد لوي آلان رئيس مركز القيادة إن 600 عملية تجري كل شهر بعضها كبير.
وأكد لوي آلان بشأن نشاط الجماعات الإرهابية في الساحل الإفريقي»إنها عدو متقلب جدا ويرد بسرعة ويتكيف بسرعة، نحن أيضا يجب أن نملك القدرة على الرد»، مؤكدا أن «التهديد تراجع بشكل عام لكنه يتنقل».
من جهته، قال ماكرون لقواته «في كل مكان نحارب فيه الإرهاب، نحمي مواطنينا لأن هذا الإرهاب هو الذي ضرب ستراسبورغ قبل أيام».
وبعدما أشاد بشجاعة عساكره، قال الرئيس الفرنسي «هنا أجد عمليا واقع القرارات التي ينبغي علي اتخاذها في فرنسا».

ترودو في مالي

من جانبه تفقد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال زيارة إلى مالي قوات بلاده العاملة في إطار بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هذا البلد.
وقالت رئاسة الوزراء في بيان أمس، إن «رئيس الوزراء عاد اليوم بعدما زار بمناسبة عيد الميلاد قاعدة القوات المسلّحة الكنديّة في مالي».
وخلال زيارته التي رافقه فيها كل من وزير الدفاع هارجيت ساجان ورئيس الأركان الجنرال جوناثان فانس، التقى ترودو  العساكر الكنديين العاملين في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) وشكرهم «على تفانيهم وتضحياتهم»
وبحسب رئاسة الوزراء الكندية فقد شدد ترودو ونظيره المالي على «أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الأمن وحقوق الإنسان والحكم الراشد».
وأضاف البيان أن رئيسي الوزراء «اتفقا أيضا على فوائد تعزيز مشاركة المرأة في السياسة».
وخلال وجوده في مالي اطّلع ترودو ميدانيا على المهمات التي تنفّذها المروحيات الكندية العاملة في كندا في مجال الإخلاء الطبي لحماية قوات الأمم المتحدة وكذلك في مجال النقل والدعم اللوجستي.
وفي تغريدة على تويتر قال ترودو إن «رجال القوات المسلّحة الكندية ونساءها يقدمون تضحيات هائلة لخدمة بلدنا وحمايتنا، وقد قمت بزيارتهم اليوم في مالي لأشكرهم باسم الكنديين على عملهم الرائع».
وتتألف القوّة الكندية في مالي من حوالى 250 فردا وثمانية طائرات عمودية، وبدأت البعثة الكندية عملها في مالي في جويلية 2018 لمدة عام غير قابلة للتمديد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024