محطة حاسمة قبل تنظيم الانتخابات العامة

المؤتمر الليبي الجامع سيضم كل الأطياف في البلاد

أكد محمد العباني رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر  الليبي الجامع أن المؤتمر المقرر عقده خلال الاسابيع الاولى من جانفي سيجمع كل  الأطياف والأطراف في البلاد من أجل إيجاد حل سياسي للازمة “داخل البيت  الليبي”.

قال العباني في تصريح صحفي إن “المؤتمر سيجمع كل الأطياف والأطراف سواء تلك  التي شاركت في فيفري أو من رموز نظام القذافي أو حتى من النظام الملكي”،  لا إلى أن “الصندوق الانتخابي هو الكفيل بفرز العناصر التي ينتخبها المواطن  الليبي”.
وأضاف “أي ليبي ينتخب من قبل الشعب فنحن معه ونرفض إقصاء أي طرف، وهو ما تنص  عليه صراحة وثيقة المبادئ الوطنية لدولة ليبيا الجديدة”.
وعن رؤيته للدور الأممي في ليبيا قال المسؤول الليبي “نرحب بدور الأمم  المتحدة شرط أن يكون دور إشرافي وليس دور إملائي وهو ما لاحظناه في الفترة الأخيرة وأبلغناه صراحة للمبعوث الأممي إلى ليبيا، وأكدنا له أن حل مشاكل  ليبيا لن يكون سوى داخل البيت الليبي، فنحن شعب عربي له تقاليده ومرتبط ببعضه  البعض وأي دور خارجي يفسد المشهد”.
وفيما يتعلق بالاتفاق السياسي الليبي وملاحظات المؤتمر عليه، قال العباني  الاتفاق يحتاج لتغييرات جوهرية من حيث الشكل والمضمون والأشخاص فهناك إقصاء  لقوى سياسية بعينها وهو ما نرفضه ونحن عقدنا أكثر من 60 مؤتمر بالداخل الليبي  وتوصلنا لحل 80 بالمائة من حل المشاكل العالقة”.
وفي رده عن سؤال حول وجود اتصال بين المؤتمر وبين قيادة الجيش الليبي، أكد  قائلا “نعم هناك تواصل ويباركون خطواتنا في لملمة الأطراف الليبية وقيام كل  الأطراف بالتوقيع على وثيقة المبادئ يعد إنجازا هاما لنا لان التوقيع ملزم لكل  من وقع عليه”.
للاشارة كانت البعثة الأممية للدعم في ليبيا قد أكدت من قبل على ضرورة البدء  في العملية السياسية في البلاد من خلال الشروع في عقد مؤتمر وطني جامع، حيث  أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، أنه سيتم عقد المؤتمر في  غضون الأسابيع الأولى لعام 2019، تليه تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسة خلال  ربيع 2019.
تراجع انتاج النفط
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أن حقل الشرارة فقد حوالي 11 ألف برميل يوميا من إنتاجه، بعد سلسلة من الخروقات الأمنية التي تعرض لها، والتي كان آخرها الأربعاء الماضي، بسرقة محوّل كهربائي آخر وبعض الكابلات الكهربائية من آبار نفطية مختلفة.
وقالت مؤسسة النفط، في بيان صادر عنها ليلة الخميس إلى الجمعة، إن حقل الشرارة النفطي تعرض لمزيد من الخروقات الأمنية، بعد أن شهد ثلاث عمليات مماثلة خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت مؤسسة النفط، إلى أن هذا الحادث سيتسبب في المزيد من التراجع في القدرة الإنتاجية في حقل الشرارة المتوقف بشكل كامل حاليا، بحوالي 3،225 برميل يوميا، أي بخسارة إجمالية قدرها 11 ألف برميل يوميا، بسبب  سرقة بعض المعدات التشغيلية يوم الأربعاء، حتى بعد استئناف عمليات الإنتاج.
وردا على هذه الحادثة، جدّدت المؤسسة الوطنية للنفط دعوتها إلى ضرورة اتخاذ تدابير أمنية طارئة، لوقف أعمال النهب والتخريب التي يتعرض لها حقل الشرارة النفطي. وكان الحقل تعرض يوم الثلاثاء إلى خرقين أمنيين آخرين في بداية هذا الأسبوع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025