الأمم المتحدة تعين نائبا جديدا لسلامة

غيــــــاب الثقـــــة يعرقـــــل إنهــــاء الإقتتــــال في ليبيا

عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السوداني يعقوب الحلو، نائبا لرئيس البعثة الأممية ومنسقا للشؤون الإنسانية في ليبيا، خلفا للإيرلندية ماريا ريبيرو.
 أوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في بيان لها، أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة «يرحب بنائب الممثل الخاص الجديد خلفاً لريبيرو».  
وقال سلامة، «أتطلع بأمل لالتحاق الزميل يعقوب الحلو بالبعثة كنائب لرئيس البعثة وكمنسق للشؤون الإنسانية وأقدر كل التقدير خبرته الواسعة في هذا المجال، لاسيما في سوريا وليبيريا وغيرها من الدول».   
 وعن نائبته السابقة،  قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا «أشكر ماريا دو فال ريبيرو على الجهود الكبيرة التي قامت بها خلال عامين ونصف ولاسيما خلال الظروف الدقيقة والمأساوية أحيانا التي مرت على المدنيين وما زالت».   
ويجلب يعقوب الحلو إلى هذا المنصب مجموعة من الخبرات المتميزة، وقد شغل منذ عام 2016 منصب المنسق المقيم في ليبيريا، كما شغل أيضا منصب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفقا للأمم المتحدة.
 ومن عام 2013 إلى عام 2016  شغل الحلو منصب المنسق المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا. كما شغل مناصب هامة في مكاتب وكالات الأمم المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتسود حالة من عدم الثقة بين الاطراف الليبية، إذ رغم الترحيب الدولي والأوروبي بمبادرة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لوقف حرب العاصمة طرابلس التي انتصف شهرها الثالث، إلا أن المواقف وردود الفعل الداخلية من هذه الخطوة السياسية التي روج لها المبعوث الأممي غسان سلامة لم تكن إيجابية.
 وأعادت وفق مراقبين التأكيد على غياب أرضية الثقة بين الطرفين وهي الشرط الأساسي للدخول في عملية سياسية، ومن ثم تضاؤل احتمالات وقف إطلاق النار قريبا في معركة طرابلس.
حل توافقي
دعا رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، لإنهاء الصراع المسلح في ليبيا والذهاب نحو حل للأزمة عبر اتفاق جميع الأطراف دون إقصاء لأي طرف.
وناشد مشعل السلمي باسم البرلمان العربي في الجلسة الختامية لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي بالقاهرة، جميع الأطراف في ليبيا «باسم الدين وباسم الأخوة وباسم العروبة، بتغليب منهج الحوار والحكمة وإنهاء الصراع المسلح» بحسب ما نقل موقع البرلمان العربي الإلكتروني.
وقال السلمي إن «إنهاء الاقتتال سوف يحفظ وحدة ليبيا واستقرارها وأمنها، وتجنيب الشعب الليبي مزيداً من المعاناة».
تزايد عدد النازحين
أعلن مدير مكتب الإعلام والعلاقات في بلدية سرت محمد الأميل أن أعداد الأسر النازحة إلى سرت جراء الاشتباكات في ضواحي طرابلس بلغت أكثر من 280 عائلة نازحة.
وقال الأميل، في تصريحات إعلامية، إن الأسر النازحة في سرت جرى تسجيلها فى منظومة مكتب الشؤون الاجتماعية التابعة للجنة الأزمة بالمدينة، وحصلت على مساعداتها الإنسانية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024