ظريف لا يستبعد نشوب حرب في المنطقة

واشنطن: مهام القوة الإضافية في الخليج دفاعية

أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على مساعي بلاده لتجنب الحرب مع طهران مشيرا إلى أن مهمة القوات الأمريكية الإضافية التي تقرر إرسالها لمنطقة الخليج الجمعة هي «الدفاع» فقط.
وخلال حواري تلفزيوني مع قناة امريكية، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة تسعى لتجنب الحرب مع إيران مشيرا إلى أن القوات الأمريكية الإضافية التي تقرر إرسالها لمنطقة الخليج يوم الجمعة هي «للردع والدفاع» فقط.
وقال «مهمتنا هي تجنب الحرب، رأيتم ما أعلنه وزير (الدفاع الأمريكي مارك) إسبر يوم الجمعة، ننشر قوات إضافية في المنطقة لغرض الردع والدفاع».
وقال بومبيو إن واشنطن تتخذ إجراءات لردع طهران، لكنه أضاف أن ترامب سيتخذ الإجراءات اللازمة في المنطقة إذا لم تغير طهران سلوكها. وقال «إذا استمر عدم نجاح (إجراءات) الردع، فإني على ثقة أيضا من أن الرئيس ترامب سيتخذ ما يلزم من إجراءات».
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بعد هجوم الأسبوع الماضي على منشأتي نفط سعوديتين أسفر في بادئ الأمر عن خفض إنتاج المملكة إلى النصف. وحملت الولايات المتحدة والسعودية إيران مسؤولية هذا الهجوم.
وفرضت الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات على إيران شملت البنك المركزي الإيراني، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إرسال مزيد من القوات لتعزيز دفاعات السعودية الجوية والصاروخية في أعقاب الهجوم الذي كان الأكبر على منشآت نفطية بالمملكة.
وأفاد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين لشبكة سي.إن.إن بأن الهجوم على منشأتي السعودية هو هجوم على النظام الاقتصادي العالمي. وأعرب منوتشين عن أمله في أن يلتزم أي بلد يرتبط تعامله بنظام الدولار الأمريكي بالعقوبات على إيران.
إمكانية الحرب
ونفت إيران تورطها في هذا الهجوم، في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عنه.
في المقابل، رفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف،استبعاد إمكانية اندلاع حرب في الشرق الأوسط، بعدما أرسلت الولايات المتحدة مزيدا من القوات والأسلحة إلى الخليج.
وقال ظريف «أنا لست واثقا من أن نستطيع تفادي حرب .. أنا واثق من أننا لن نبدأها، لكني واثق من أن الطرف الذي سيبدأها لن يكون الطرف الذي سينهيها».
بسؤاله عن ما يقصده، قال ظريف: «يعني هذا أنها لن تكون حربا محدودة»، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء.
الإفراج عن السفينة
وأعنلت إيران أمس، الإفراج عن ناقلة نفط سويدية، كانت تحمل العلم البريطاني، عند احتجازها قبل أكثر من شهرين، إذ اتهمتها طهران بخرق قانون البحار الدولي، ولم تحدد أي موعد للسماح لها بالإبحار مجددا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي خلال مؤتمر صحافي، أن «الإجراءات القانونية انتهت وبناء على ذلك، تم استكمال تهيئة الظروف التي تسمح بالإفراج عن ناقلة النفط، وبات بإمكانها الإبحار».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024