رافعتا لصالح القضية بالجمعية العامّة الأممية

جمايكـا ولوسوتــــو تدعّمـان استقـــلال الصّحــراء الغربيـــة

 أكّد رئيس وزراء جمهورية جامايكا أندريوأولنيس، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده تدعم جهود الأمين العام الأممي من أجل التوصل إلى حل لنزاع الصحراء الغربية وفقًا لقرارات المنظمة ومجلس الأمن ذات الصلة.
المسؤول الجامايكي ذكر ممثلي البلدان خلال أشغال الدورة، أن ميثاق الأمم المتحدة يُلزم المجتمع الدولي بإنقاذ الأجيال القادمة من ويلات الحرب والصراعات من جميع الأنواع، وعليه فإن جامايكا تدعم جهود الأمين العام ومبعوثيه الشخصيين إلى الصحراء الغربية وسوريا وميانمار، مؤكدا أن بلاده تدرك حجم واستمرار التوترات في الشرق الأوسط وإفريقيا أين يصعب تحقيق السلام والأمن.
وأضاف أندريوأولنيس: «لا يمكننا تجاهل النزاعات المستمرة في عدة مناطق من العالم، حيث يواصل موظفوالأمم المتحدة تقديم جهودهم في إرساء الأمن»، مشيدا بجهودهم المتفانية، والاحترام لذكرى أولئك الذين قدموا تضحيات لتعزيز المثل العليا للسلام والأمن الدوليين.
من جهة أخرى أبرز المتحدث في خطابه خلال الجلسة العامة الثامنة من أشغال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن أفضل وسيلة يمكن من خلالها للدول دعم مواطنيها بشكل أفضل هي العمل والتنسيق مع بعضها البعض على أساس الصدق والاحترام المتبادل.
من جانبه، دعا رئيس وزراء مملكة ليسوتوتوماس موتسواهاي تابان، إلى وضع حد لحالة الاحتلال وإعلان الاستقلال للصحراء الغربية آخر مستعمرة في القارة الإفريقية.
وشدّد تابان في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال جلسة مناقشة البند الثامن من أشغال الدورة 74 للجمعية العامة وأمام رؤساء البلدان والحكومات 193 الأطراف في المنظمة، على أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي بينما تتدخل بعض البلدان في سيادة دول أخرى أعضاء في هذه المنظمة، مؤكدا أن الشعب الصحراوي يتطلع منذ سنوات للاستقلال، وهو حق يستحقه كباقي شعوب العالم.
وأوضح رئيس وزراء مملكة ليسوتو أنه من واجب الأمم المتحدة أن تحمي سيادة الدول الأعضاء فيها، وتمنع حدوث أي تدخل في شؤون الدول الأخرى، وعبر عن رفض بلاده بأن تظل هذه المنظمة غير المبالية بمحنة شعب الصحراء الغربية الذي يناضل من أجل حقه في الحرية، ولكن دون جدوى لحد الآن.

ندوة بسيدني

نظّمت جامعة التكنولوجيا بسيدني ندوة حول القضية الصحراوية تحت عنوان «الصحراء الغربية - آخر مستعمرة في أفريقيا - الجوانب القانونية والسياسية والبيئية والإنسانية للنزاع».
وافتتحت الدكتورة، سارة دامب، الندوة بكلمة أوضحت فيها الجوانب القانونية للنزاع، مركزة على قرار محكمة العدل الدولية وأهميته القانونية والتاريخية كأحد أهم الآراء الاستشارية في موضوع تصفية الاستعمار وفق مبادئ الأمم المتحدة.
من جهتها، قدمت الدكتورة راندي اروين، التي أعدت مؤخرا أطروحة دكتوراه حول موضوع الثروات الطبيعية الصحراوية ودورها في النزاع، محاضرة حول تاريخ القضية الصحراوية وأهمية الثروات الطبيعية في التأثير على حل النزاع.
كما تناولت في محاضرتها المجهودات التي قامت بها الدولة الصحراوية من أجل حماية الثروات الطبيعية ووضع حد لنهبها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19464

العدد 19464

الثلاثاء 07 ماي 2024
العدد 19463

العدد 19463

الإثنين 06 ماي 2024
العدد 19462

العدد 19462

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024