تجمّع مئات الأشخاص أمس السبت، غالبيتهم من عائلة وأقرباء رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي، للمشاركة في مراسم دفنه في مسقط رأسه كوتاما في شمال - غرب البلاد.
ودفن جثمان حاكم زيمبابوي لنحوأربعين عاماً، في بلدته، بناءً على طلب ذويه.
ومنذ منتصف النهار، تجمّع العديد من المدعوين الذين ارتدوا قمصانا بيضا كتبت عليها عبارات «المحرر»، «الأب المؤسس» أو»حامل الراية» لتكريم الرئيس الراحل.
وبعد الظهر، رافقت أرملته غرايس موغابي وأولاده النعش من منزلهم إلى مكان الدفن.
غير أنّ عملية الدفن مثّلت خاتمة تجاذبات تواجه فيها منذ أسابيع أقرباء موغابي وحكومة خليفته اميرسون منانغاغوا، لتحديد مكان الدفن.
وتوفي موغابي في 6 سبتمبر في مستشفى في سنغافورة عن عمر ناهز 95 عاماً.
وكانت حكومة منانغاغوا ترغب في دفنه في المدفن الوطني لأبطال «النضال من أجل الحرية» في العاصمة هراري.
لكن عائلته قررت ختاماً خلال الأسبوع الحالي أنّه سيدفن في كوتاما الواقعة على نحومئة كيلومتر في شمال غرب العاصمة.
وعكست هذه التجاذبات التوتر المستمر منذ نحوعامين بين الدائرة المحيطة بالرئيس السابق وبين منانغاغوا.