أصدر وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنغنه، تعليمات لرفع مستوى التأهب ضد الهجمات السيبرانية والعسكرية التي قد تستهدف قطاع الصناعات النفطية في البلاد.
أوضح زنغنه، في تصريح بمناسبة يوم الأمن والدفاع المدني القومي، أمس، أن العقوبات الأمريكية تستهدف قطاع النفط في بلاده. أشار الوزير إلى أن قطاع النفط يُشكّل المصدر الأساسي للاقتصاد والقوة في بلاده، مشدّداً على أن الحرب الاقتصادية للعدو تستهدف مقدراتنا النفطية.
أكّد زنغنه على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الإدارية والتقنية والعملياتية لحماية المنشآت النفطية في إيران.
في المقابل اعتبر وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، أن واشنطن لن تكون قادرة على إنهاء أي حرب تشعلها، وأكد أنها هي التي بدأت الحرب السيبرانية الراهنة مع بلاده لكنها لن تكون من ينهيها.
ردا على سؤال في تصريح لقناة أمريكية، إذا كان التدخل السيبراني في الانتخابات الأمريكية تكتيكا تتخذه إيران كروسيا، قال ظريف: «ليست لنا أي أولوية في انتخاباتكم لنتدخل فيها».
في جوابه على سؤال مذيع القناة «هذا لا يعني أنكم لا تتدخلون»؟ أجاب ظريف: «لا نتدخل في شؤون الدولة الأخرى، إلا أن هناك حربا سيبرانية جارية». أضاف: «الولايات المتحدة بدأت هذه الحرب بالهجوم على منشآت إيران النووية بصورة خطيرة وغير مسؤولة كان بإمكانها أن تقضى على أرواح الملايين».
أشار إلى «الفيروسات التي تم تصميمها من قبل أمريكا والكيان الصهيوني لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية»، وتابع: «تتذكرون ستاكس نت وزرف دي والعمليات الأولمبية، لذا هناك حرب سبرانية وإيران في خضمها».وخلص للتأكيد «أن أي حرب تبدأها الولايات المتحدة، لن تكون قادرة على إنهائها».
