عينت سفيرا جديدا في واشنطن

الرئيسة المؤقتة تعيد رسم السياسة الخارجية لبوليفيا

عينت بوليفيا سفيرا لها في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 11 عاما، في خروج عن المألوف في السياسة الخارجية للبلاد، وذلك بعد استقالة الرئيس الاشتراكي إيفو موراليس. ينبغي أن تتم الموافقة على تعيين سيرات الذي كان ممثلا لبوليفيا في الأمم المتحدة، في مجلس الشيوخ البوليفي، حيث يشكل ممثلو حزب «المستقيل» موراليس الأغلبية.
سبق أن طرد موراليس في العام 2008 السفير الأمريكي فيليب غولدبرغ في ذروة أزمة دبلوماسية مع واشنطن، بعد عامين فقط من وصوله إلى السلطة، إذ اتهمه الرئيس بدعم احتجاجات مناهضة للحكومة اندلعت في خمس إدارات من أصل تسع في البلاد، وبالترويج للانقسام في بوليفيا، عبر عقد اجتماعات معارضة كانت داعمة لمخططات انفصالية في الشرق.
وردت واشنطن حينها عبر طرد السفير البوليفي غوستافو غوزمان، ليدير السفارتين قائمان بالأعمال. وفاز موراليس رسميا بولاية رابعة في أواخر أكتوبر الماضي، واستقال بعدها في العاشر من نوفمبر الجاري تحت ضغط الشارع ولجأ إلى المكسيك. وسارعت واشنطن إلى الاعتراف بالعضو في مجلس الشيوخ اليمينية جانين أنييز (52 عاما) رئيسة مؤقتة للبلاد، التي أعادت رسم السياسة الخارجية للبلاد على الفور.
أول قرار اتخذته في هذا المجال هو الاعتراف بالمعارض الفنزويلي خوان غوايدو رئيسا بالوكالة، على غرار نحو خمسين دولة على رأسها الولايات المتحدة. وأقالت الحكومة الجديدة أيضا كل السفراء الذين عينوا خلال عهد موراليس، باستثناء سفيري بوليفيا في البيرو والفاتيكان. وطردت أيضا الدبلوماسيين الفنزويليين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024