فعاليات فلسطينية لمواجهة مخطط الضمّ الإسرائيلي

 قبل نحو أسبوعين من الموعد الذي حدّدته إسرائيل لضمّ مستوطنات الضفة في الأول من جويلية المقبل، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس، انطلاق سلسلة فعاليات وطنية لمواجهة مشروع الاحتلال.
قال القيادي في الحركة، صلاح البردويل، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة، إن الفعاليات، ستتنوع ما بين «الشعبية، والإعلامية، والدبلوماسية، والحقوقية القانونية».
أوضح أن هذه الفعاليات تأتي في إطار «المبادرة التشجيعية، لكل أبناء الشعب الفلسطيني، للانضمام لجبهة وطنية عريضة متعددة الوظائف والمهام في مواجهة الاحتلال، وخطط الإدارة الأمريكية».
دعا البردويل إلى وحدة الصف الفلسطيني، مضيفا إنها «تعتبر ركيزة من ركائز القوة، بحيث يتوجب في إطارها الحفاظ على معاني الشراكة في اتخاذ القرار بعيدا عن التفرّد والإقصاء.
استكمل قائلاً: «يجب عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، تمهيداً لترسيخ هذه الوحدة على أساس الثوابت الوطنية وإعادة بناء المنظمة.
تعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من جويلية المقبل.
تشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30٪ من مساحة الضفة.
وردا على الخطوة الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.

إنتهاكات متواصلة

 ميدانيا، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها و عنفها حيث اقتحمت، أمس، مخيم (شعفاط) الواقع في شمال شرق القدس المحتلة بعدد من الجرافات وهدمت منزلين وأربع منشآت تجارية.
كما وصعّدت من انتهاكاتها بحق ممتلكات الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية، إذ تنفذ منذ فترة عمليات هدم شبه يومية طالت منازل وممتلكات وحتى منشآت سياحية في عدد محافظات.
يتمادى الاحتلال في انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، في ظل تجاهل المجتمع الدولي للمطالبات الفلسطينية بالتدخل العاجل لوقف عمليات الهدم التي تؤدي إلى تهجير وتشريد الفلسطينيين وبضرورة تطبيق القرار الأممي 2334 الذي يطالب بالوقف الفوري للاستيطان.

 مصنع خطير في منطقة فلسطينية

تشيد إسرائيل مصنعا للأمونيا بتكلفة 400 مليون دولار في النقب، بدلا من منشأة كانت تعمل لعقود في مدينة حيفا، لكن المصنع الجديد يشكل خطرا على المواطنين الفلسطينيين في منطقة النقب.
قالت شركة «كويز» الإسرائيلية، في بيان، أمس، إنها تشيد المصنع الجديد في منطقة ميشور روتيم الصناعية بصحراء النقب، ومن المتوقع أن تبدأ عملياته بنهاية 2023.