بعد السّيطرة على الأزمة الصحية

تونس تعيد فتح حدودها أمام السياح

أعادت تونس فتح حدودها البرية والبحرية والجوية للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، أمس، بعد أن أعلنت تمكنها من السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد.
جرى استئناف بعض العمليات في مطار تونس قرطاج الدولي، ومن المقرر مغادرة رحلات جوية متجهة إلى روما وجنيف وباريس.
وأنهت الحكومة كل القيود التي فرضتها لمكافحة المرض على التنقلات والأعمال بعد أن قال رئيس وزراء تونس إلياس الفخفاخ في 14 جوان، إن بلاده انتصرت في معركة كورونا.
لكن الجائحة كان لها تبعات شديدة على قطاع السياحة، الذي يسهم بما يقرب من عشرة بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي، وهو أيضا مصدر رئيسي للعملة الأجنبية. ويعتبر القطاع السياحي أساسيا بالنسبة لاقتصاد البلاد، ويشكل بين 8 و14 % من الناتج المحلي الإجمالي، ويضم نصف مليون وظيفة.وهبطت إيرادات السياحة نحو 50 في المئة خلال أول خمسة أشهر من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من 2019 مع بقاء الفنادق والمنتجعات التونسية خاوية بسبب إجراءات العزل العام وإغلاق الحدود. وتظهر أحدث الأرقام أن 1064 تونسيا أصيبوا بشكل مؤكد بكورونا بينما توفي 50 مريضا. وقال وزير الاستثمار سليم العزابي إن الاقتصاد قد ينكمش بنسبة تصل إلى سبعة بالمئة بسبب الجائحة، وهو أسوأ ركود تشهده البلاد فيما يقرب من 60 عاما.
وأضاف أن أعداد العاطلين عن العمل في تونس سترتفع بنحو 275 ألف عاطل جديد، وفقا لدراسة حكومية بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025