قمّة ثلاثية حول الوضع في سوريا

رؤساء روسيا، إيران وتركيا ينددون بالعقوبات الأمريكية

اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال قمة افتراضية خصصت لملف سوريا مع نظيريه الروسي والتركي أن «لا حل عسكري» في سوريا.
وقال «تعتبر الجمهورية الإسلامية أن الحل الوحيد للأزمة السورية سياسي وأنه لن يكون هناك من حل عسكري». وأضاف «ما زلنا ندعم الحوار بين الأطراف السوريين ونؤكد تصميمنا على مكافحة إرهاب داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) والقاعدة وجماعات أخرى مرتبطة بهما».
من جهته، ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، بالعقوبات الأميركية الجديدة ضدّ سوريا، الهادفة بحسب قوله إلى «خنق» هذا البلد الذي يمزقه نزاع مسلح منذ عام 2011.
وأعلن بوتين خلال لقاء عن بعد عبر الفيديو مع نظيريه الإيراني والتركي أن العقوبات الجديدة التي فرضت تهدف من دون شك إلى خنق سوريا اقتصاديا.
هذا وعقد رؤساء روسيا وتركيا وإيران بعد ظهر أمس الأربعاء قمتهم الدورية في إطار ما يسمى مسار أستانا بشأن الأزمة السورية، عن طريق خدمة الفيديو بسبب تفشي كورونا.
وبحث القادة المسائل المتعلقة بالتسوية السياسية عبر إعادة إطلاق عمل اللجنة الدستورية، وكذلك القضايا الأمنية المتعلقة بتطبيق الاتفاقات الروسية التركية المتعلقة بشمال سوريا ومحافظة إدلب.
وجاءت القمة مع تزايد وتيرة القصف الإسرائيلي مؤخرا لمواقع إيرانية في سوريا، ودخول «قانون قيصر» حيز التنفيذ الذي يطال بعقوباته النظام السوري وداعميه الرئيسييْن روسيا وإيران.
وبالمناسبة، حذر رؤساء روسيا وإيران وتركيا من أن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل يهدد أمن المنطقة.
ونص البيان المشترك للقمة الثلاثية الافتراضية على أن الرؤساء الثلاثة «أدانوا قرار الإدارة الأمريكية بشأن الجولان السوري المحتل والذي يمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي، ويشكل خطرا على السلام والأمن الإقليميين».

دمشق تهاجم مؤتمر بروكسل للمانحين

 انتقدت دمشق، أمس الأربعاء، مؤتمر بروكسل للمانحين واعتبرته تدخلا سافرا في الشأن الداخلي السوري، مشيرة إلى أن المواقف الصادرة عنه تبين استمرار واشنطن والاتحاد الأوروبي والأنظمة التابعة لهما في سياساتهم العدائية تجاه سوريا.
واعتبر المصدر الرسمي السوري، أن التعهدات المالية التي خرج بها مؤتمر المانحين «قناع إنساني زائف»، مشيرة إلى أن المساعدة الوحيدة التي يمكن لهذه الأنظمة تقديمها للسوريين تتمثل في التوقف عن دعم الإرهاب، واحترام سيادة سوريا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025