وسط قلق مصري وسوداني من تأخّر الحل

البحث عن بدائل لإنجاح مفاوضات سدّ النهضة

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه سيعرب لأعضاء مجلس الأمن عن عدم الارتياح لتجاهل المجلس إدانة التعبئة الثانية للسد.
تستمر المشاورات في مجلس الأمن الدولي حول مشروع القرار الخاص بسد النهضة الذي بنته إثيوبيا على النيل، وترفض مصر والسودان تشغيله قبل التوصل لإطار يضمن حقوقهما المائية.
صرّح شكري أيضاً بأن حجة إثيوبيا أمام مجلس الأمن بشأن الأزمة ضعيفة ولا ترقى للخطاب المصري والسوداني.
وأشار إلى أن مصر والسودان تريدان مفاوضات تشارك فيها أطراف أخرى كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتقديم بدائل تسهم في إنجاح المفاوضات. وأضاف أن المفاوضات لن تكون «لا نهائيّة»، وأن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها، وأن لديها القدرة والإمكانيات لكنها تسعى للوصول إلى حل. وقد جددت مصر  استعدادها لكل الخيارات، في حين أعلنت إثيوبيا تحقيق نجاح دبلوماسي، وشدد مسؤول أميركي على ضرورة التوصل لتسوية الأزمة من خلال مؤسسات الاتحاد الأفريقي. وقال وزير الري المصري محمد عبد العاطي إن الحكومة المصرية لن تسمح بحدوث أزمة مياه في البلاد، وإنها جاهزة للتعامل مع أي طارئ في ما يخص انقطاع المياه.
وأضاف عبد العاطي أن بلاده جاهزة للتعامل مع كل السيناريوهات بشأن سد النهضة، وكل الخيارات مطروحة لديها، حسب تعبيره. وقد رحب وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس بانخراط مجلس الأمن الدولي في مناقشة قضية سد النهضة الإثيوبي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19463

العدد 19463

الإثنين 06 ماي 2024
العدد 19462

العدد 19462

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024