هربا من ظروفهم المعيشية الصعبة

أطفال المغرب المرحّلين يحاولون العودة إلى سبتة

سجّلت الحدود بين اسبانيا والمغرب، في اليومين الماضيين، محاولات عديدة للهجرة غير الشرعية، ومن بين هؤلاء الذين حاولوا اجتياز الحدود قصر تمّ ترحيلهم منذ أيام، وهذا بسبب عدم قيام السلطات المغربية بتقديم «الرعاية».
قالت صحيفة «إلفارو دي سبتة»، أن الحدود بين البلدين عرفت محاولات عديدة للهجرة سباحة، من طرف أشخاص من أعمار مختلفة»، مضيفة أن قصر ممن تمّ ترحيلهم قبل أيام من مدينة سبتة وتسليمهم للسلطات المغربية قصد رعايتهم، كانوا من بين الأشخاص الذين حاولوا الهجرة.
وأشارت ذات الصحيفة، إلى أن لم شمل هؤلاء القصر مع عائلاتهم لم يتحقق، خاصة وأن أسر القاصرين تشجعهم على البقاء في إسبانيا، وتعتبر أن بقاء أطفالها هناك أفضل لهم.
ونقلت تقارير إعلامية مغربية عن رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان ، محمد بنعيسي، أن «مركز مرتيل المخصص لإيواء القصر المرحلين فارغ منهم»، مؤكدا أن السلطات المغربية تركت القاصرين لحال سبيلهم، ولم تقدم لهم أي رعاية، ما دفعهم لمغادرة المركز».
يشار إلى أنه خلال عمليات ترحيل القصر المغاربة من مدينة سبتة نحو المغرب، التي بدأت الجمعة الماضي، تم تسجيل العديد من محاولات الفرار و رفض العودة الى بلادهم، بسبب الظروف المعيشية الصعبة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024