استنفرت العديد من الدول لبدء عمليات إجلاء مواطنيها من لبنان على وقع تصاعد وحشية العدوان الصهيوني على الأراضي اللبنانية وإعلان الاحتلال بدء غزو بري.
أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي، عن إرسال سفينة تابعة للبحرية الفرنسية من أجل “التمركز قبالة الساحل اللبناني احترازيا في حال اضطرت فرنسا لإجلاء رعاياها من لبنان”.
من جهتها، أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع في ألمانيا، في بيان مشترك، عن البدء بإجلاء رعاياها من لبنان بسبب الوضع الأمني المتوتر هناك.
ولفتت الوزارتان، إلى أنه تم البدء في إجلاء الموظفين غير الأساسيين في السفارة الألمانية في بيروت وعوائلهم إضافة إلى مواطنين آخرين يعانون من أوضاع صحية خاصة.
بدورها، قالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، إنها استأجرت رحلة جوية تجارية لإجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان، مشيرة إلى أن هذه الطائرة ستغادر مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأربعاء.
في السياق، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في تدوينة عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إن “الوضع الأمني في لبنان أصبح أكثر خطورة وتقلبا”.
وأضافت: “من أجل مساعدة الكنديين على مغادرة البلد بشكل أسرع، نعمل حاليا على زيادة القدرة التجارية وقد حجزنا 800 مقعد إضافي خلال الأيام الثلاثة المقبلة”.
يشار إلى أن العديد من شركات الطيران المدني أعلنت خلال الآونة الأخيرة تعليق رحلاتها من وإلى لبنان على وقع العدوان الصهيوني المتواصل منذ مطلع الأسبوع الماضي.