أفادت منظمة “أطباء بلا حدود”، أمس الجمعة، بأنّ الأوضاع الإنسانية والطبية في قطاع غزّة وصلت إلى “أسوأ ما يمكن تصوره”، وذلك جرّاء الإبادة التي ترتكبها القوات الصّهيونية بحق الفلسطينيّين منذ نحو عامين.
في تصريح للصّحافة، قال أحمد أبو وردة، مدير الفعاليات الطبية للمنظمة في “مستشفى ناصر”، إنّ الوضع العام في قطاع غزّة “كارثي”.
أوضح أنّ جميع المستشفيات التي ما زالت تقدّم خدماتها جزئيا، تكافح للتكيف مع العدد الكبير من المرضى والجرحى، وشغور المستشفيات، ونقص الإمدادات. وأكّد أبو وردة نقص المستلزمات الطبية في جميع أنحاء القطاع، وأنّ الجرحى والمصابين بأمراض مزمنة يكافحون للحصول على أدويتهم.
أضاف بهذا الخصوص: “وصلنا إلى أسوأ وضع يمكن تصوّره، إنسانيا وطبيا، الوضع الصحي في قطاع غزّة كارثي”. ووصف طلب الاحتلال إخلاء مدينة غزّة بأكملها بأنه “مأساوي”، مشيرا إلى أنّ نسبة كبيرة من الفلسطينيّين في غزّة يقيمون في المدينة، ويعلمون أنه لا مكان آخر يلجؤون إليه. وشدّد على أنّ جميع الفلسطينيّين في غزّة يكافحون حاليا لتوفير الاحتياجات الأساسية، من الماء إلى الطعام.