أفادت مصادر إعلامية، بأن وزراء الحكومة الصهيونية لم يعارضوا الاقتراح الأمريكي بإنشاء رصيف بحري على شاطئ غزة باستثناء وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير الذي يعارض أساسا إدخال المساعدات.
وبحسب ما أوردته بعض المصادر، فقد ادعى العنصري بن غفير أن المساعدات ستصل إلى حركة حماس، وقال: “ لنرى ماذا سيفعل الأمريكيون إذا تم اختطافهم واغتصابهم! لن يعطوا أي شيء”، بالإشارة إلى المساعدات الإنسانية.
ولفتت المصادر إلى أن هناك قلقا في الكيان الصهيوني من أن بناء الرصيف البحري على شاطئ غزة لن يكون تحت إدارة الاحتلال ما سيشكل سابقة إشكالية. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة.
وبالخصوص، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنّ الميناء المؤقت الذي تسعى واشنطن إلى إنشائه سيستغرق التخطيط له وتنفيذه “ما يصل إلى 60 يوماً على الأرجح”، مؤكداً أن الخطوة ستحصل بالتنسيق مع الكيان.
هذا، وأثار إعلان الرئيس جو بايدن، إنشاء رصيف مؤقت قبالة سواحل غزة، كثيراً من التساؤلات حول فاعلية هذه الخطوة المعقدة وعالية التكلفة، والتي تستغرق وقتاً طويلاً في تنفيذها، مقابل طرق أقل تعقيداً وأسرع في توصيل المساعدات، عن طريق الضغط على الكيان الصهيوني لفتح معابر برية لتمرير شاحنات النقل التي تحمل المساعدات الغذائية والمياه والأدوية.
إيصال الإمدادات عبر المعابر أسـرع وأقل كلفة
تشكيك في فاعلية المقترح الأمريكي بإنشـاء مينــاء غـزة
شوهد:102 مرة