أدان البرلمان العربي، بشدة قرار الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الصهيوني سموتريتش، بالاستيلاء على 8 آلاف دونم في الأغوار الشمالية بغرض التوسع الاستعماري.
قال البرلمان في بيان، أمس السبت، إن استمرار سياسة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبناء وتوسيع المستعمرات الصهيونية يهدف إلى إيجاد وقائع جديدة على الأرض، ما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف، البيان، أن مفاوضات وقف العدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة، يجب أن يواكبها وقف لجميع أنواع العدوان الصهيوني على الأرض والإنسان الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، واتخاذ موقف يضع حدا لانتهاكات الاحتلال، ويمنع مثل هذه الخطوات الاستفزازية، ويوقف القرارات أحادية الجانب.
وأوضح تقرير سابق للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن الاحتلال الصهيوني بلغ المرحلة الأخيرة من التوسع الاستيطاني في المنطقة المسماة “ج”، حيث استوفى على 99 بالمائة منها. وقال إنه إلى قبيل الانتخابات الأخيرة للكنيست الصهيوني عام 2022 بلغ عدد المستوطنات الجديدة 158 مستوطنة في أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس يسكنها نحو 700 – 750 ألف مستوطن، ما يشكل سبعة أضعاف العدد الذي كان عليه الحال في العام 1993.
إلى جانب 15- 20 ألف مستوطن يسكنون في أكثر من 200 بؤرة استيطانية أخذت تتحول مع مرور الوقت إلى حاضنة للمنظمات الإرهابية اليهودية، كمنظمات “شبيبة التلال” و«دفع الثمن”، وأخرى تطلق على نفسها اسم “تمرد”، بحسب التقرير.