أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الحوار الوطني اللبناني الذي عقد أولى جلساته الأربعاء “ سيستمر ولن يتوقف وسينتج “ معتبرا أن أولى نتائجه هي إقرار خطة معالجة أزمة النفايات في مجلس الوزراء.
وقال بري - في أول تعليق له على الحوار- “إن المتحاورين دخلوا إلى الحوار بروح من الجدية وثمة عدد منهم أعد ما قاله على صفحات مكتوبة ومدروسة بعناية كما ركزت المداخلات على بند انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية “ مشددا على
أن جميع الفرقاء يتعاملون بجدية مع الحوار قائلا “من يتوقع أن بند الرئاسة سيحل في جلسة أو اثنتين أو ثلاث فهو على خطأ أعرف هذا الأمر جيدا بسبب امتداد هذه الأزمة منذ سنة ونصف”.
ونقلت صحيفة النهار اللبنانية عن بري قوله - خلال لقائه بمصادر سياسية- إن الإيجابية الأولى لهذا الحوار هي تصميم المشاركين على الخروج من هذه الأزمة، وإن كان كل فريق يصمم على رؤيته، حيث تم تقديم الخيارات المطروحة حيال الرئاسة من دون قفازات.
وأردف قائلا “عملت على تصويب المناقشات وحصرها بالاستحقاق الرئاسي”مشيرا إلى أن ثمة اقترح أن تكون جلسة ثانية الثلاثاء المقبل إلا أن هذا لم يحدث بسبب انعقاد جلسة حوار “حزب الله” و«تيار المستقبل” في هذا اليوم مؤكدا أن آراء الجميع استقرت على يوم الأربعاء المقبل.
ورأى بري أنه كان من أولى ثمار إيجابيات الحوار “تسهيل مهمة الحكومة اللبنانية التي نجحت في إخراج خطة معالجة أزمة النفايات أخيرا”.
وعن معارضة عدد من البلديات لهذه الخطة، قال بري: “على السلطات الأمنية أن تقوم بدورها لتنفيذ الخطة التي شاركت فيها مجموعة من الخبراء في علوم البيئة” مشيرا إلى أنه قد حضر وفد فني من تركيا وكشف على منطقة سرار في عكار بشمال البلاد
(المزمع إنشاء مدفن للنفايات بها) وأفاد بأن المعايير البيئية تتوافر فيه.
