مؤكداً على أنه لا حل عسكريا للأزمة

مجلس الأمن يمدّد للبعثة الأممية في ليبيا

مدّد مجلس الأمن الدولي مدة عمل البعثة الأممية في ليبيا حتى 15 من مارس من العام القادم، في وقت أصدر فيه 12 سفيرا لدول أجنبية وعربية بيانا شددوا فيه على أن يكون الاتفاق النهائي بين فرقاء الأزمة الليبية، حسب الموعد المحدد من البعثة الأممية في العشرين من سبتمبر الجاري.
ودعا قرار مجلس الأمن الدولي الأطراف الليبية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار مؤكداً على أنه لا حل عسكريا بليبيا.
ودعا المجلس إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع الترتيبات الأمنية اللازمة لعلمها لإعادة الاستقرار للبلاد، داعيا دول العالم إلى ضرورة تقديم العون والمساعدة للحكومة المقبلة.
وختم المجلس بيانه بإدانة شديدة لاستمرار استخدام العنف ضد المدنيين والاستمرار في التصعيد في عدد من المدن الليبية.
من جانبهم، شدّد سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانبا والبرتغال والإمارات وتركيا وقطر والمغرب وتونس على أن يكون يوم العشرين من سبتمبر الجاري موعداً لتوقيع الاتفاق النهائي الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الأطراف الليبية.
ولفت السفراء في بيانهم الانتباه إلى أن توسع انتشار تنظيم الدولة في ليبيا والفوضى السياسية والأمنية من الأسباب المباشرة التي تدفع إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع فرقاء الأزمة في ليبيا خلال هذا الأسبوع.
ودعا السفراء في بيانهم الأطراف الليبية إلى التحلي بروح المسؤولية وإبداء المرونة تجاه نقاط الخلاف في الاتفاق السياسي والبدء في تقديم مرشحيهم لتشكيل حكومة وفاق.
وكان المبعوث الأممي في ليبيا قد افتتح الخميس الماضي جولة جديدة من جولات الحوار الليبي وصفت بالحاسمة، أعلن فيها أن موعد التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي يجب أن يكون في العشرين من سبتمبر الجاري، وسط تعنت مستمر من قبل ممثلي المؤتمر الوطني العام منتهي الولاية.

الألغام لقتل الأبرياء
 من ناحية ثانية، أكدت الحكومة الليبية المؤقتة أن استهداف مدرسة بمنطقة “بنينة” بمدينة بنغازي وانفجار اللغم بها ما هو إلا دليل على مدى الإجرام المتأصل في الجماعات الإرهابية.
 وأعربت الحكومة الليبية في بيان، أمس الجمعة، عن مواساتها لأسر الأطفال الذين أصيبوا قي تفجير اللغم مؤكدة أن الجماعات الإرهابية لا دين لها، وهى تسعى لتحقيق أطماعها بتدمير مقدرات الليبيين، وأنها لن تتوانى في القيام بأي عمل في سبيل تحقيق أهدافها.
 وكان خمسة أطفال قد أصيبوا بمنطقة “بنينا” في مدينة بنغازي تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات جراء انفجار لغم أرضي بمدرسة “شهداء الدامور” عثروا عليه هناك وعبثوا به وتهدد الألغام حياة المئات من المواطنين في مدينة بنغازي سيما الاطفال منهم حيث يعتبر إستخدام الواسع النطاق للألغام المضادة للافراد والمركبات احد موروثات الحرب في ليبيا بعد ان تم زرع عشرات الآلاف من هذه الالغام في العديد من المناطق في ليبيا سيما ببنغازي ومصراتة والزاوية وسيرت وليتين والبريقة والجبل الغربي.  كما اختفى ما يقرب من 100 ألف لغم من المخزونات في 2011 وفقا لتصريحات أحد الخبراء الليبيين في مجال الألغام.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024