يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، غدا الاثنين، لمناقشة الصراع في أوكرانيا.
تصاعد التوتر من جديد بين روسيا وأوكرانيا، الأسبوع الماضي، بعد أن اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بأن لها مخططات تخريبية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
بالمناسبة نشرت روسيا، الجمعة، أحدث طراز من منظومة أس-400 الدفاعية المضادة للطيران والصواريخ في شبه الجزيرة، فيما اتهمت كييف موسكو بالتخطيط لإثارة اضطرابات في أراضيها، ويبدي المجتمع الدولي قلقه من تجدّد التوتر بين البلدين.
من جهتها، وضعت أوكرانيا، الخميس، قواتها في حال تأهب على طول خط التماس مع القرم وفي شرق البلاد، بعدما أعلنت روسيا أنها أحبطت “اعتداءات” خططت لها كييف في شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو عام 2014، إثر استفتاء اعتبره الغرب غير قانوني.
كانت الاستخبارات الداخلية الروسية، اتهمت كييف بتنظيم عمليات توغل عدة لـ “مخربين إرهابيين”، في بداية أوت، في القرم، انتهت بمواجهات مسلحة وأسفرت، بحسب موسكو عن مقتل عنصر في الاستخبارات وجندي روسي.