حذرت منظمة الأمم المتحدة من تزايد عدد المسلحين الإرهابيين، الذين يغادرون مناطق النزاعات في سوريا والعراق عائدين إلى بلادهم.
قالت المنظمة- في تقرير لها أمس، إن «تنظيم «داعش» الدموي في سوريا والعراق يتعرض لضغط عسكري متنام في الوقت الحالي, وأنه يواصل ترك الأراضي التي كانت تحت سيطرته سابقا، مما يؤدي إلى زيادة عدد المسلحين الأجانب الذين يغادرون مناطق النزاعات هناك».
وأضاف التقرير «أن نحو 30% من الإرهابيين قد عادوا إلى بلدانهم، وبدأوا يمثلون تهديدا لأمنها القومي»، مشيرا إلى أن «البعض منهم مستعدون لتنفيذ أعمال إرهابية، وهجمات باريس وبروكسل تدل على ذلك».
ونبه التقرير إلى زيادة عدد الدول التي تقدم معطيات للشرطة الدولية (الانتربول) متعلقة بإرهابيين، حيث سجلت حاليا حوالي 7 آلاف من الأسماء.