عقبات قضائية قد تقطع طريقه نحو الإليزي

ساركوزي قد يحاكم في فضيحة تمويل حملته لانتخابات 2012

قال مصدر قضائي، إن الادعاء العام في باريس طلب بأن يمثل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أمام القضاء بشأن إدعاءات عن مخالفات في تمويل حملته الانتخابية في 2012.
إذا وافق قاضي التحقيقات المسؤول عن القضية على توصية الادعاء، فقد تعقد المحاكمة من جهود ساركوزي للتنافس مجددا على الرئاسة في الانتخابات التي تجرى العام المقبل.
ووضع ساركوزي رهن تحقيق رسمي بشأن هذه الفضيحة في فيفري من هذا العام.
هذا وقد أعلن رئيس الجمهورية الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، الاثنين22 أوت الماضي، ترشحه للانتخابات التمهيدية عن اليمين، استعداداً للانتخابات الرئاسية في عام 2017..
ومع إعلان ترشحه رسميا قد يتنافس ساركوزي (61 عاماً) مجدداً مع الرئيس الحالي الاشتراكي فرانسوا هولاند، الذي هزمه في الانتخابات الرئاسية في عام 2012، غير أن هولاند لم يعلن بعد ترشحه.
وغادر ساركوزي رئاسة حزب «الجمهوريين» ليتفرغ كليا للتحضير لحملة الرئاسيات.
ويتوجب على ساركوزي أن يفرض نفسه داخل حزبه أيضاً، وخصوصاً مع احتمال إقدام 12 شخصية أخرى من اليمين المشاركة في الانتخابات التمهيدية اليمينية التي ستجرى في 20 و27 أكتوبر المقبل، وبينهم رئيس الوزراء السابق رئيس بلدية بوردو، آلان جوبيه، الذي يعدّ الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي.
يذكر أن ساركوزي، بعد هزيمته، انسحب من الحياة السياسية، لكنه عاد وتزعم الحزب اليميني المعارض الرئيسي، «الجمهوريين».
وإضافة إلى خصمه جوبيه، على ساركوزي أن يتخطى العقبات القضائية التي باتت مطروحة في طريقه  نحو الاليزي.
«لوبان» تسعى للتخلي عن إرث والدها
سجلت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبان دخولا سياسيا مميزا السبت الماضي بخطاب ألقته في قرية صغيرة (براشيه) بشرق فرنسا، يقطنها نحو 500 شخص غالبيتهم عمال زراعيون متقاعدون وأوفياء لمن صارت ترفع شعارا جديدا  «مارين 2017».
وتسعى مارين لوبان إلى التخلي تدريجيا ونهائيا عن إرث والدها الزعيم التاريخي المؤسس للجبهة الوطنية، جان ماري والانفصال قدر المستطاع عن الحزب الذي ارتبط اسمه على مدى عقود بالتطرف وكراهية الأجانب وعداء العرب والمسلمين.
وتريد رئيسة «الجبهة الوطنية» ارتداء ثوب «المرأة الفرنسية الحرة» في طريقها لرئاسة «فرنسا هادئة»، وقالت خلال خطابها بقرية براشيه الواقعة في منطقة ألزاس شونباين أردان لورين إنها على أتم الاستعداد لتسلم السلطة في ماي المقبل إثر الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وباختيارها شعار «مارين2017 «، أرادت أن يقترن اسمها باسم «ماريان» وهي أحد أبرز رموز الجمهورية الفرنسية. وتقدم مارين لوبان نفسها كشخصية سياسية «نظيفة» مقارنة بقادة قطبي اليمين واليسار التقليديين، الذين فشلوا على حد قولها في الارتقاء لتطلعات الفرنسيين.
وتثق لوبان في قدرتها على الفوز بالرئاسة الفرنسية معززة بنتائج عمليات سبر الآراء الأخيرة التي تتوقع كلها حضور مرشحة اليمين المتطرف في الدورة الثانية.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024