بعد جهود دبلوماسية

هدنة بسوريـا تدخل حيز التنفيـذ غـدا

توصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف أمس (السبت) إلى اتفاق بارز من شأنه أن يشهد على تعزيز التعاون بين البلدين بشكل كبير في محاولة لإنهاء الصراع السوري المستمر منذ خمس سنوات.
 وفقا لكيري الذي تحدث أولا بعد مناقشات استمرت يوما كاملا مع نظيره الروسي فإن الخطة تهدف إلى إحياء وقف للأعمال العدائية على مستوى البلاد وذلك ابتداء من غروب شمس يوم 12 سبتمبر مما يسمح بوصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المدنيين المحتاجين إليها.
وفي حال تم احترام الهدنة لمدة سبعة أيام فمن المتوقع حينها أن تقوم واشنطن وموسكو بزيادة تعاونهما العسكري بما في ذلك العمل على إستراتيجيات تستهدف جماعات إرهابية عاملة على الأراضى السورية.
ويعني هذا أن جماعات المعارضة التي تقاتل القوات الحكومية جنبا إلى جنب مع الجماعات الإرهابية مثل «جبهة النصرة» سوف تضطر إلى النأي بنفسها عنهم لتجنب استهدافها.
كما سيتعين على النظام السوري الذي قال لافروف إنه قد وافق على الخطة الجديدة أيضا وقف الضربات الجوية ضد معاقل المعارضة.
وقال كيري «أريد أن أؤكد أن هذه الخطوة تعد أمرا أساسيا بشكل قطعي وهي تمثل حجر الأساس لهذه الاتفاقية.
وإذا تم تطبيق جميع الخطوات بشكل صحيح فإنه سيتم النظر إلى الخطة الجديدة من قبل كلا القوتين بأن لديها إمكانية لتوفير نقطة تحول بالنسبة لسوريا التي تعاني حالة من الحرب منذ عام 2011.
ورحب بالاتفاق الروسي الأمريكي على نطاق واسع من قبل دعاة السلم ونابذي الحروب ومنهم ألمانيا على لسان وزير خارجيتها «فرانك فالتر شتاينماير» حول خطة لوقف إطلاق النار في سوريا والتعاون العسكري من الجانبين لمحاربة الإرهاب داعيا أطراف النزاع إلى الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في موعد أقصاه غدا الاثنين.
من جهته رحب يحيى العريضي، مستشار الهيئة العليا للمفاوضات السورية الممثلة للمعارضة بالاتفاق الروسي الأمريكي لحل الأزمة السورية بدءا بوقف إطلاق النار معتبرا الأهم في الاتفاق هو آليات تنفيذه على الأرض.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024