اعتبرها الصحراويون خرقا للشرعية الدولية

تنديد بنهب «دي.أش.أل» الألمانية ثروات الإقليم المحتل

نددت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية، بسماح المغرب فتح أول فرع لشركة «دي.أش.أل» الألمانية المتخصصة في الخدمات اللوجستية، بمدينة العيون المحتلة والاستثمار في الصحراء الغربية، بعد حصولها على ترخيص من السلطات المغربية.
اعتبرت الجمعية الصحراوية عقد اتفاق بين الشركة المذكورة “تثبيتا” و«شرعنة للتواجد غير القانوني للمغرب بالصحراء الغربية”.
كما اعتبرت الجمعية الصحراوية نشاط هذه الشركة “التفافا” على الشرعية الدولية و«تعارضا تاما” مع كافة المواثيق الدولية و«التفافا” أيضا على مكاسب الشعب الصحراوي و«مخالفة” لأخلاقيات العمل الجاري بها العمل في مناطق النزاع كافة.
ودعت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية، الشركة المذكورة إلى “تصحيح الخريطة المتواجدة بالموقع الرسمي للشركة والتي تدمج فيها منطقة الصحراء الغربية المحتلة مع المغرب”، مطالبة إياها بـ “تصحيح “و”فصل” الصحراء الغربية عن المغرب.
شركة «دي.أش.أل» أمريكية المنشأ، تأسست بكاليفورنيا وهي متخصصة في التسليم السريع الدولي ونقل البضائع عن طريق الجو والبحر والطرق والسكك الحديدية بأكثر من 220 بلد في جميع أنحاء العالم.
كما تعتبر شركة رائدة في مجال البريد والخدمات اللوجستية في العالم، وتتضمن أقسام «دي.إتش.إل إكسبريس»، «دي.إتش.إل الأرض»، «دي.إتش.إل التجارة الإلكترونية»، «دي.إتش.إل العالمية للشحن» «دي.إتش.إل الشحن» وسلسلة التوريد «دي.إتش.إل».

الموقف الفرنسي منحاز للاحتلال

على صعيد آخر، أكد المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، أن دولة الاحتلال المغربي “هي التي تعرقل جهود الأمم المتحدة بتجميد المسار التفاوضي وعرقلتها لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي إلى المنطقة، وصولا إلى تمرّدها على قرارات وصلاحيات مجلس الأمن الدولي بطرد المكون السياسي والإداري لبعثة المينورسو وخرقها السافر للاتفاقية العسكرية رقم1 من اتفاق وقف إطلاق النار”.
ونقلت وكلة الأنباء الصحراوية عن مكتب أمانة البوليساريو تأكيده، في بيان له، أن “كل هذا التعاون يستند إلى الدعم الفرنسي في مجلس الأمن الدولي، وفرنسا توجد اليوم أمام مسؤولية تاريخية وتتحمل عواقب التوتر والخطر المحدق بالمنطقة،
بالنظر إلى موقفها المنحاز إلى الطرف المغربي المعتدي، حيث تحول دون اتخاذ مواقف صارمة وعاجلة تجاه التعنت المغربي”.
ونبّه بيان المكتب الدائم للأمانة الوطنية، إلى أنه “إضافة إلى سياسات التوسع والعدوان التي تعاني منها المنطقة، فإن دولة الاحتلال المغربي تشنّ اليوم حربا قذرة جديدة، قوامها إغراق المنطقة بالمخدرات، بكل ما ينجر عن ذلك من تشجيع
وتمويل لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية”.
وجدد المكتب الدائم للأمانة الوطنية، استعداد جبهة البوليساريو “التام” للتعاون مع جهود الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا.
وأعرب عن أمله في أن تساهم زيارة إيرفي لادسوس، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام، للمنطقة في “تمكين بعثة المينورسو من القيام بكامل وظائفها والاضطلاع بمهمتها الرئيسة في أسرع الآجال ألا وهي تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي”.
على صعيد آخر، تدخلت قوات الاحتلال المغربي بشكل عنيف ضد متظاهرين صحراويين بشارع (السمارة) بمدينة العيون المحتلة، تزامنا مع زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بعمليات حفظ السلام للعيون المحتلة، السبت.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024