أكد بلوغ أشواط متقدمة في مكافحة الإرهاب

وزير الدفاع التونسي ينفي وجود قاعدة عسكرية أجنبية

قال وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، في تصريح إعلامي، بمناسبة افتتاحه أشغال ندوة وطنية حول “المنظومة العسكرية وبناء ثقافة المواطنة”، إن تونس تتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة في مجال مكافحة الإرهاب.
شدّد الحرشاني على أن وجود عدد من العسكريين الأجانب في تونس يندرج في إطار تبادل الخبرات بين العسكريين التونسيين ونظرائهم من مختلف الدول، وكذلك الشأن بالنسبة إلى العسكريين التونسيين المتواجدين خارج أرض الوطن.
كما نفى وجود بوارج عسكرية أجنبية أو أية قاعدة عسكرية أجنبية على الأراضي التونسية، مثلما يتم تداوله. وهو ما سبق أن نفاه الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي.
وحول الوضع الأمني في تونس أكد فرحات الحرشاني على أنه “مستقر بفضل التنسيق المتواصل بين المؤسستين العسكرية والأمنية، وأن معنويات القوات المسلحة مرتفعة، وهي على أتم استعداد لمواجهة أي خطر داهم”.
وأضاف “لقد بلغنا أشواطا متقدمة في مكافحة الإرهاب، ولكن التهديدات تظل مطروحة بما أن الوضع الأمني في الشقيقة ليبيا غير مستقر”.
و قد تمكّنت وحدات الأمن الوطني بمدينة تاجروين (شمال غرب تونس) من الكشف عن خلية إرهابية تنشط داخل البلاد خلال اليومين الماضيين .
وحسب الأمن التونسي، فإن البحث في القضية بدأ إثر إلقاء القبض على عنصر إرهابي تونسي حجز لديه مجسّم سلاح ناري وآلة كاميرا متطورة مثبتة على جهاز هاتفه الجوّال وحاسوب محمول عثر بداخله على رسائل إلكترونية ذات منحى إرهابي.
وكشفت الأبحاث والتحقيقات مع الإرهابي المذكور أنه على علاقة بـ3 عناصر إرهابية أخرى تم رصد تحركاتهم وتعقبهم، وتم إعداد خطّة أمنية محكمة مكّنت من إلقاء القبض عليهم وحجز هواتف جوالة وآلات كاميرا ووحدات مركزية للإعلامية وأقراص مضغوطة تحتوي على صور وفيديوهات ذات منحى إرهابي.
وبحسب بيان الداخلية التونسية فقد اعترفوا بمبايعتهم لتنظيم “داعش” الإرهابي، وأطلقوا على أنفسهم تسمية “خلية الدولة الإسلامية بتونس”.

اعتقال أميريكيين بتهمة إرهابية

وفي السياق، اعتقلت مصالح الأمن التونسية بمنطقة جندوبة، شقيقين يحملان الجنسية الأميركية للاشتباه في انتمائهما إلى جماعات إرهابية، وفق ما أوردته إذاعة تونسية، الثلاثاء.
وتمكنت مصالح الأمن من العثور على جهاز حاسوب ومخططات لعمليات إرهابية ودعوات للتطرف داخل منزل كان الشقيقان الأميركيان يستأجرانه.
واعترف الموقوفان في إفاداتهما الأولية أنهما كانا يعتزمان الالتحاق بمعاقل الإرهاب، بعدما اعتنقا الإسلام.
وذكرت مصادر إعلامية أخرى أن الرجلين البالغ عمراهما 23 و29 قالا إنهما جاءا لتونس لدراسة الإعلام، مشيرة إلى أن أحدهما اعترف بأنه تزوج تونسية كانت في سوريا.
على صعيد آخر، شرعت لجنة المالية في البرلمان التونسي، في مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2017، الذي من المتوقع أن يعرض على الجلسة العامة، للتصويت عليه خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر القادم.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024