السلطات المالطية توجه عدة تهم لخاطفي الطائرة الليبية

الجيش يشن غارات على الجماعات المسلحة في منطقة الجفرة بالجنوب

أعلنت مصادر عسكرية ليبية، أمس، أن طائرات الجيش شنّت غارات على مواقع المسلحين في منطقة الجفرة، جنوب البلاد.
وأوضحت المصادر، «أن الطائرات ضربت المواقع التابعة للمسلحين (سرايا الدفاع عن بنغازي) في الجفرة، واستهدفت غارات سلاح الجو في الجيش معسكر (تاقرفت) واستراحة التمور في مدينة هون، الواقعة في منطقة الجفرة».
وكان الجيش نجح في استعادة معظم المناطق في بنغازي بعد دحر الجماعات المتشددة، باستثناء جيوب لايزال المتشددون يتحصنون فيها.
وتشن جماعات مسلحة، تنضوي فيما يطلق عليه (سرايا الدفاع عن بنغازي)، هجمات متفرقة على المدينة منذ أشهر عدة.
على صعيد آخر، وجهت محكمة في العاصمة المالطية فاليتا، إتهامات لشخصين كانا قد اختطفا طائرة في ليبيا على متنها 117 شخص، قبل تحويل وجهتها إلى مالطا.
وتضمنت التهم الموجهة إليهما «الاختطاف واستخدام العنف على متن الطائرة، واحتجاز أشخاص رغماً عنهم، والتهديد بالعنف، ومحاولة التسبب في عدم استقرار الحكومة».
وتحت حراسة مشددة من الشرطة، قال المتهمان موسى شاه وأحمد علي، «إنهما غير مذنبين، بينما تم توجيه اتهامات لهما بعدد من الجرائم».
واختطف الرجلان، الجمعة الماضية، طائرة للخطوط الجوية الأفريقية من طراز (إيرباص أ320) كانت في رحلة ليبية داخلية بين سبها جنوب البلاد وطرابلس، وهددا بتفجيرها بقنبلة يدوية.
وبعد مواجهة استمرت أربع ساعات في مالطا، أفرج المختطفان عن الركاب 111 وأفراد الطاقم الستة، قبل استسلامهما للجنود، وفي وقت لاحق تم اكتشاف أنهما استخدما أسلحة وهمية.
وسيبقى الإثنان قيد الاحتجاز، بانتظار المحاكمة. وإذا أدينا بتهمة الاختطاف يمكن أن يحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.
ولم تقدم السلطات الليبية أيّ طلب لتسليمهما، وعلى عكس العديد من التقارير الإعلامية فإن الإثنين لم يطلبا اللجوء السياسي.
وقالت صحيفة «تايمز أوف مالطا»، نقلا عن مصادر في الشرطة، إن «الرجلين لم يردا على أية أسئلة حول دوافعهما»، كما أفادت التقارير.
وتم نقل جميع الركاب وأفراد الطاقم إلى ليبيا، السبت.

1.3 مليون بدون رعاية صحية
 
قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك 1.3 مليون ليبي لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية المناسبة، مضيفة أن 43 من بين 98 من المستشفيات الليبية تم تقييمها معطل كليا أو جزئيا، بسبب نقص الأدوية والإمدادات الطبية في المنشآت الصحية.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أمس الأثنين، أن هناك نقص حاد في الأطقم الطبية والموارد البشرية المدربة، موضحة أن هناك خطة للاستجابة الإنسانية في ليبيا خلال 2017، تستهدف 1.3 مليون ليبي بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية وصحية، بينهم 45٪ من النساء و34٪ من الأطفال.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024