قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن «هناك حاجة إلى أكثر من مجرد غياب للمواجهات العسكرية أو وقف إطلاق النار لكي تكون هناك احتمالات للسلام في سوريا؛، معتبرا «التسوية السلمية مرهونة بإجراء مفاوضات سياسية حقيقية تشمل جميع الأطراف».
أكد وزير الخارجيه الألمانى في تصريح لصحيفة «راينشه بوست»، أمس الأثنين، أن وقف إطلاق النار الحالي في سوريا يعد «بادرة أمل» للشعب السوري.
واعتبارا من منتصف ليل الخميس الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا بين الحكومة والمعارضة حيز التنفيذ، بوساطة روسية- تركية.
وينتظر أن يتم عقد مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة، قبل نهاية الشهر الجاري، في الأستانة، عاصمة كازاخستان، برعاية أممية تركية- روسية إذا ما استمر وقف إطلاق النار.
ودعت فرنسا من جهتها، أمس، لوقف الأعمال العسكرية في سوريا واحترام وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه موسكو وتركيا، سعيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات.
ورحبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتفاق الهدنة بالإجماع.