«فتح» تكشف عن موقفها وتعلن:

نجاح المؤتمر الدولي للسلام يتطلب تشكيل لجنة متابعة وإطارا زمنيا

 

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، أن نجاح المؤتمر الدولي للسلام الذي عقد، أمس، في باريس «مرتبط بتأكيده على قضيتين هما: تشكيل لجنة متابعة والخروج بإطار زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي»، داعية فرنسا إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 حتى تحذو دول أوروبية أخرى حذوها.
وأوضح محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، في حديث لتلفزيون فلسطين، الليلة الماضية، إبلاغ الجانب الفلسطيني موقفه للحكومة الفرنسية حول القضايا التي يريد أن يتضمنها البيان الختامي، وهي: استناد البيان للشرعية الدولية المتمثلة
بقرارات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار الأخير 2334 وأن يكون هناك جدول زمني لإنهاء الاحتلال ومرجعية واضحة وتشكيل آليات ولجان متابعة».
 وقال إن «مؤتمرا بهذا الزخم لا نريد له أن يكون حدثا ليوم واحد وإنما جزءا من عملية متتابعة».
 وأضاف، «سنطالب العالم بالانتقال من مؤتمر باريس إلى خطوات عملية عبر المتابعة الحثيثة ومحاسبة إسرائيل على احتلالها للأرض الفلسطينية والاستيطان، والانتقال من صيغة البيانات والخطابات إلى صيغة تغيير الواقع على الأرض لكي يلمس المواطن الفلسطيني دعم المجتمع الدولي لقضيته».
 وتابع، أن انعقاد المؤتمر الدولي للسلام «نجاح لفلسطين ونحن نعول كثيرا على الحضور العربي وجامعة الدول العربية، كونهم حاملي راية القضية الفلسطينية بشكل أساسي».
 وأشار اشتية، إلى التعميم الذي وزع من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، على مختلف دول العالم وطالبت فيه دول العالم بمقاطعة المؤتمر، لافتا إلى ضغوط أمريكية - إسرائيلية «كي لا يرقى البيان الختامي إلى مطالب وآمال الجانب الفلسطيني».
 وقال المسؤول الفلسطيني، إن «إسرائيل تجد نفسها اليوم خارج السرب العالمي وفي عزلة دولية ونحن على ثقة أن العالم يسير إلى المسار الذي يريده الشعب الفلسطيني وفي طريق محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024