صمود وقف إطلاق النار بسوريا مرهون بالحل السياسي

محادثات جنيف 4 تسعى لإحراز تقدم في المفاوضات السياسية

أكد ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، أمس الأحد، أن المحادثات التي ستجري الخميس القادم في جنيف تهدف إلى الدفع نحو إحراز تقدم في المفاوضات السياسية بين الأطراف السورية.
وأضاف دي ميستورا في عرض أمام الوفود المشاركة في مؤتمر ميونيخ الأمني أن محادثات وقف إطلاق النار المنفصلة التي احتضنتها آستانة عاصمة كازاخستان بين تركيا وروسيا وإيران كانت “فقط لوقف الاعتداءات بينما جنيف تهدف لمعرفة ما إذاكانت هناك فرصة لمحادثات سياسية”.
وأضاف أن محادثات جنيف 4 ستجري على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، مبرزا أنه “لا يمكن التنبؤ بنجاحها أو فشلها” ولكن علينا أن نعمل -كما قال “على أن تكون هناك قوة دفع حتى إذا لم يكن من الممكن أن يصمد وقف إطلاق النار طويلا إن لم يكن هناك حل سياسي”.
من جهته، صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن “أستانة لم تكن أبدا بديلا لجنيف بل كانت إجراء معقولا لبناء الثقة والحفاظ على وقف إطلاق النار، خطوة جيدة للإمام “لكن الآن نحن بحاجة إلى استئناف محادثات جنيف التي تمثل الركيزة الأساسية للحل السياسي وانتقال السلطة”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025